- صاحب المنشور: حمدان الجزائري

ملخص النقاش:
### ملخص المحادثة: تتناول هذه المحادثة الدور الفعلي للمشاركة السياسية وكيف يمكن استخدامها كمجرد "إشارة زائفة" لإخفاء عدم وجود تغيرات جوهرية في النظام السياسي. يتفق معظم المشتركين في النقاش على أن تصريح الآراء وانتقاد السياسات الحالية قد يكون ضروريًا ولكنه ليس كافياً. يقترح البعض مثل عابدين السبتي والحاجة إلى استراتيجيات أكثر فعالية وأفكار مبتكرة لإحداث تغييرات جذرية. بينما تؤكد آخرون كتلكؤة ميار الصالحي على أهمية اتخاذ إجراء مباشر بعد المناقشة والدعوة لاتخاذ الخطوات العملية نحو تحقيق تلك التغيرات المرغوبة. #### نقاط رئيسية: 1. **دور المشاركة السياسية**: يتم تسليط الضوء على أنها ليست مجرد تعبير عن الأفكار والأراء وإنما تضمين الضغط والإلحاح لإحداث التغيير الحقيقي. 2. **التفرقة بين الاصلاحات السطحية والجذعية**: يوجد اتفاق عام بأن التحدث عن التغيير بدون القيام بتدابير فعلية لن يؤدي للنتائج المتوقعة. هناك حاجة لأفعال قابلة للقياس والملموسة لدفع عجلة الإصلاح للأمام. 3. **الدور المستقبلي للحوار والعمل**: تشدد التعليقات على أنه رغم أهمية النقاش فهو ليس غاية بذاته ولا يمكن اعتباره وسيلة مباشرة للتغيير. ومن هنا يأتي التركيز على العمليات التنفيذية اللازمة للتحويل المنشود. #### الخلاصة: بينما تتمثل قوة المجتمع المدني في القدرة على جمع الأصوات والنضالات ضد الظروف الراسخة، فإن هذا النوع من العمل يبقى بلا جدوى إذا ظل مقتصراً فقطعلى الصوت العالي والمعارضة الشفهية. بالتالي، يعد تطوير واستخدام أدواتchange قادرة حقا هي أمر حيوي لتحقيق أي تقدم ثابت نحو عالم أفضل وأكثر عدلاً. ويجب استخدام كلتا الطريقتين - الحوار والعمل- بشكل متوازٍ ومتكامل لتحسين وضع البشر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.