- صاحب المنشور: أمين الدين بن العيد
ملخص النقاش:
أثار نقاش محتدم حول دور الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، حيث شارك العديد من الأفراد آراء متباينة حول هذا الموضوع. بدأ الحديث مع YAZAN47_779 مؤكداً على أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدراته التحليلية الرائعة، لا يمكنه أن يحل مكان المعلمين بسبب افتقاره للجانب الإنساني والتعاطف الضروريان لدعم الطلاب بشكل فعال.
وتابع علاء بن مبارك الرأي قائلاً إنwhile معترفًا بأهمية التحليلات الدقيقة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، التقليل من قدرتِهِ في هذه الناحية يعد سخرية من قدراته. ثم جاء عواد الغنوشي ليؤكد على ضرورة الجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الهائلة وبين القدرة البشرية الأصلية على التواصل والتفاعل الاجتماعي والعاطفي مع الطلاب.
من جانبه، شدد تقي الدين الطاهري على مخاطر الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي والتي قد تؤدي لاستلاب الجانب البشري الحيوي في التعليم. أما صفية بن عاشور فتوافق جزئيًا مع YAZAN47_779 بشأن قضية التعاطف والإنسانية، ولكنها أيضاً ترى قيمة كبيرة لما يمكن للذكاء الاصطناعي تقديمه من دعم ومنهجيّة متخصصة للتحليلات. وفي الختام، قدم مهدي الصالحي رؤية مختلفة معتمداً على إمكانيات الذكاء الاصطناعي الواسعة في اكتشاف وتحليل السياقات الاجتماعية والعاطفية للطلاب حتى بدون الشعوريات البشرية.
يبقى النقاش مفتوحاً ومتعدد الأصوات، حيث سلط المشاركون الضوء على نقاط ضعف وأوجه القوة المحتملة للذكاء الاصطناعي ضمن نظام التعليم الحالي والمستقبلي له.