- صاحب المنشور: عزة البصري
ملخص النقاش:في العقود الأخيرة، شهد قطاع التعليم تحولات كبيرة بفضل التقنية. من دخول الحاسوب إلى الفصول الدراسية إلى انتشار التعليم عن بُعد، أصبحت التقنية جزءاً لا يتجزأ من عملية التعلم. ومع ذلك، يجب أن ننظر إلى الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا التحول على حد سواء.
الجوانب الإيجابية
من أبرز الفوائد التي جلبتها التقنية للتعليم هي التوفير على الوقت والجهد. أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى مواد تعليمية متنوعة عبر الإنترنت في أي وقت ومن أي مكان. كما سهلت التقنية عملية التواصل بين الطلاب والمدرسين من خلال برامج التواصل الفوري والبريد الإلكتروني. بالإضافة إلى ذلك، أصبح بإمكان الطلاب التفاعل مع المحتوى التعليمي بطرق جديدة مثل الألعاب التعليمية والفيديوهات التفاعلية، مما يزيد من تفاعلهم وفهمهم للمواد الدراسية.
كما أن التقنية ساهمت في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب، مثل مهارات البحث والتحليل النقدي وحل المشكلات. أصبح الطلاب أكثر قدرة على التعامل مع المعلومات الضخمة وتصفيتها للوصول إلى المعرفة المطلوبة. كما أن التقنية أتاحت للطلاب الفرصة للتعلم بوتيرة مناسبة لهم، مما يساعد على تحقيق تعليم مخصص يلبي احتياجات كل طالب على حدة.
الجوانب السلبية
على الرغم من الفوائد العديدة، إلا أن التقنية قد أحدثت بعض