"الثورة التعليمية: ضرورتها لتحقيق التنمية المستدامة"

بدأ النقاش بتقييم سلبي قاطع لنظام التعليم الحالي، والذي يُعتبر غير قادرٍ على توليدٍ مُبتكر وطاقة ذهنية نقدية بسبب اعتماده الكبير على حفظ المعلومات وتق

  • صاحب المنشور: بهيج بن العيد

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بتقييم سلبي قاطع لنظام التعليم الحالي، والذي يُعتبر غير قادرٍ على توليدٍ مُبتكر وطاقة ذهنية نقدية بسبب اعتماده الكبير على حفظ المعلومات وتقديم اختبارات عقيمة حسب وصف بعض المُشارِكين كالكاتب الأصلي "بهيج بن العيد". هذا الخطاب يرفض النظام القائم لصالح توجه جديد يضع المتعلم نفسه كمُنتج رئيسي للمعارف والمعارف الجديدة تحت توجيهات متجددة تتوافق مع ديناميكية العالم الحديث.

أكد المشاركون مثل "سقاوسمي"، "موسى الدين الرايس"، "لقمان بن داود", و"زهور بن الماحي"، جميعًا على الحاجة الملحة لهذه الثورة التعليمية. وقد سلطوا الضوء خاصة على دور التعلم الشخصي المنظم والملائم للاحتياجات الخاصة للشباب اليوم، وكذلك فهم أفضل لمهام القرن الحادي والعشرين وما بعده. كما شددت أصوات أخرى مثل "إيناس الجزائري" على الرغبة في ترجمة هذه الآراء المؤيدة للثورة إلى إجراءات فعلية قد تكون ذات تأثير كبير.

كل هؤلاء المتحاورين اتفقوا ضمنيًا على ضرورة إعادة تشكيل البيئة التعليمية حتى تتمكن من إنتاج مواطنين مطلعين وممكنين قادمين مجهزين جيدًا ومتلهفين للاستجابة بشكل استراتيجي للتحديات العالمية المعاصرة والأجيال المقبلة منها. وأظهرت هذه المحادثة توترًا واضحًا بين الواقع والحالة المرغوبة للنظام التعليمي، مما يدفع نحو نقاش عميق حول كيفية تحقيق الانتقال الناجح نحو هدفهم المشترك وهو منظومة تعليمية أكثر فعالية واستدامة.

من المهم هنا التنبيه بأن هذه المحادثات تمثل ردود فعل متنوعة لكنها مشتركة بناءً على مقال واحد، وبالتالي فهي تصور مجموعة من المواقف المحتملة تجاه قضية معينة وهي حالة عدم رضا شاملة حول الوضع الحالي للنظام التعليمي.


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات