- صاحب المنشور: علوان العسيري
ملخص النقاش:
يُصرّ بعض المعلّمين على أهمية "روح" التعليم، تلك التي لا يمكن تقليده أو تعويضها عن طريق الذكاء الاصطناعي، مبررين أن المدرسة تعدّ أكثر من مجرد نقل معلومات، بل هي رحلة نحو الفهم والتطبيق الفعلي. يرى هؤلاء أن الاستاذة -أو المعلم- هو قلب الدراسة، يحول المعرفة إلى خبرات لا تنسى، ويعطي الحياة للحلقات الدراسية، وأن الروابط العميقة والفهم الإنساني هما لبنات الشخصية التي يتم تشكيلها خلالها.
تُبرز سوسن البركاني دور المعلم في إثراء تجارب الطلاب بالمحادثة الحية والفهم العميق.
يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي، برغم قدرته على تقديم البيانات والإحصائيات، لا يملك قدرة خلق الروابط الثرية وفهم السياقات المجتمعية، وهو ما يجعله مجرد خادم للبيانات.
و تتفق ميلا المهدي مع هذا الرأي ، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الإحساس والوعي، فهو مجرد خادم للبيانات مما يجعل دور المعلمين في إثراء تجارب الطلاب بالمحادثة الحية والفهم العميق لا غنى عنه.
يُدرَك أنّ البيانات والأرقام مهمة، لكن القلب والنفس هما اللذان يولدان الأصالة والإبداع.
يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يوفر الدعم والاستشارات، لكنه يفتقر إلى العواطف والإنسانية، ولهذا لا يمكن أن يحل محل التفكير النقدي والتفاعل الحقيقي مع العالم المحيط بنا.
ويُؤكد أحمد حسن على أن المعلم هو قلب الدراسة، يحول المعرفة إلى خبرات لا تنسى، ويعطي الحياة للحلقات الدراسية.
يبرز البعض أهمية "روح" التعليم، تلك التي لا يمكن تقليده أو تعويضها عن طريق الذكاء الاصطناعي، مبررين أن المدرسة تعدّ أكثر من مجرد نقل معلومات، بل هي رحلة نحو الفهم والتطبيق الفعلي، حيث تقع المهمة على المعلمين في خلق جو من التعلم متجذرٍ بعمق في التاريخ والثقافة والأخلاق.
