- صاحب المنشور: عاشق العلم
ملخص النقاش:تشهد المنطقة العربية تحولاً ملحوظاً نحو الطاقة المتجددة، مدفوعة بالحاجة إلى الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية. هذا التحول يعكس التزام الدول العربية بخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة. في هذا السياق، تلعب الطاقة الشمسية والطاقة الريحية دوراً رئيسياً في استراتيجيات الطاقة الوطنية للعديد من الدول العربية.
الطاقة الشمسية: المورد الأكبر
المنطقة العربية مباركة بكميات هائلة من الإشعاع الشمسي، مما يجعل الطاقة الشمسية خياراً واعداً. تستفيد دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من هذا المورد الطبيعي عبر إنشاء محطات شمسية ضخمة. على سبيل المثال، تم إطلاق مشروع "ساكاكا" في السعودية، وهو أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم. يهدف هذا المشروع إلى توليد 300 ميغاواط من الطاقة، مما يساهم في تخفيض اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري.
الطاقة الريحية: نمو مستمر
مثل الطاقة الشمسية، تشهد الطاقة الريحية نمواً ملحوظاً في المنطقة. تستفيد دول مثل مصر والمغرب من الرياح القوية التي تهب على سواحلها. في مصر، تم إنشاء مزارع ريحية كبيرة في منطقة الزعفرانة، والتي تولد أكثر من 700 ميغاواط من الطاقة. في المغرب، يتم تطوير مشاريع ريحية ضخمة في منطقة طنجة، مما