- صاحب المنشور: بلقيس بن زيدان
ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، شهد العالم انتشارًا واسعًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في مختلف القطاعات والمجالات. هذه التقنيات أثرت بشكل كبير على سوق العمل، متسببة في تغييرات جذرية في طبيعة الوظائف وطرق أدائها. يمكن تلخيص هذه التغييرات في عدة نقاط رئيسية:
تغيير طبيعة الوظائف
أحد أكبر التأثيرات للذكاء الاصطناعي هو تغييره لطبيعة الوظائف. مع تطور التكنولوجيا، تم تحويل العديد من المهام الروتينية والتكرارية إلى آلات وبرامج ذكية. هذا يعني أن العمل البشري أصبح يركز أكثر على المهام التي تتطلب قدرات تفكيرية أعلى مثل الإبداع وحل المشكلات واتخاذ القرارات. على سبيل المثال، في القطاع المصرفي، تم تحويل كثير من المهام الإدارية والمالية إلى أنظمة ذكية، مما يتيح للموظفين التركيز على العملاء وتقديم خدمات أفضل.
إنشاء فرص عمل جديدة
على الرغم من الخوف من استبدال العمال البشريين بالآلات، فإن الذكاء الاصطناعي قد أنشأ فرص عمل جديدة أيضًا. مع تزايد الطلب على الخبرات التقنية، ظهرت وظائف جديدة مثل مهندسي الذكاء الاصطناعي، ومدربي البيانات، ومحللي البيانات. هذه الوظائف تتطلب مهارات متخصصة وتقدم فرصًا جديدة للعمال لتطوير مهاراتهم والتكيف مع التطورات التكنولوجية.