- صاحب المنشور: مرح البرغوثي

ملخص النقاش:
**التقرير**: ### دلالات التحكم والتأثير: نقاش عميق حول ديناميكية الثقافة، السلطة، والدين منذ بداية المناقشة، برزت قضيتان أساسيتان: دور الثقافة والدين في تشكيل الرؤية العالمية وكيفية استخدام تلك الأدوات من قبل القوى السياسية لصالحها. أكدت كلتا النساء على ضرورة حرية الحوار والأخذ بعين الاعتبار كافة الآراء لإنتاج معرفة نزيهة وموضوعية. ? **شيماء التونسي**: فتح الحديث بإلقاء الضوء على العلاقة الثلاثية بين السلطة، الثقافة، والدين. لاحظت أنها تعمل كمؤثرات قوية في تحديد ماهية "الحق"، لكنّ هذا الامتياز بالسيطرة قد يقود إلى التضليل والمغالطات. وهي تدعم فكرة الحوار الحر والشفاف كأداة لمواجهة هذه التداعيات المحتملة. ? **شيماء التونسي**: تعمقت أكثر في نفس المواضيع، مشددة على أهمية توازن القوى حتى تتمكن جميع الأصوات من الانخراط في العملية الإبداعية للمعلومات. بدون خطوط تواصل مفتوحة ومتساوية، هناك خطر كبير لاستخدام الدين والثقافة لأهداف غير أخلاقية. ? **الزاكي البارودي**: أعرب عن تقديره لفطنته الأولى، ولكنه ذكّر الجميع بأنه رغم أهميتها، فإن الثقافة والدين لا ينبغي لهما أن يقوما بأدوار استبدادية. الهدف المنشود هو بيئة مليئة بالشفافية والفكر الحر حيث يمكن توليد المعرفة بكفاءة وأمانة. ? **ريهام بن مبارك**: تأملت في الطرح السابق بتمعن أكبر، مؤكدة كذلك على حاجتنا لتوسيع دائرة الصوت لنصل لكل طبقات المجتمع. طالبت بعدم التركيز فقط على فتح باب للحوار، وإنما أيضا ضمان قدرة جميع الأفراد على الاطلاع والاستماع بصوت عالٍ. وهذا يعني عدم منح أي طرف فرصة للاستحواذ على معلومات خاصة به واستخدامها لتحقيق مكاسب ذاتية على حساب الآخرين. ### الاستنتاج: إن الخطاب المترابط يدفع نحو رؤية عالمية تعتمد الاعتماد الكبير على التواصل الواضح والقائم على الاحترام. يحذر من مخاطر سوء استخدام الدين والثقافة لتحقيق أغراض سياسية أو شخصية. ويُشدد بضرورة وجود حوار شامل وتمثيل متساوي لكل الأصوات لإنشاء قاعدة مشتركة للفهم والإرشاد الأخلاقي.