العمرة هي أحد أركان الإسلام التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، وهي فرصة عظيمة للتوبة والاستغفار. وفيما يلي بعض الأدعية والأذكار التي وردت في السنة النبوية الشريفة والتي يمكن للمعتمر أن يستفيد منها في مناسك العمرة:
- في الميقات: يسن للمسلم أن يسبِّح ويهلل ويكبر قبل إحرامه بالعمرة والحج. عن أنس رضي الله عنه قال: "صلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهلَّ الناس بهما". (البخاري)
- في الطريق إلى مكة: يسن التلبية والإكثار منها ورفع الصوت بها للرجال، أما المرأة فتخفض صوتها حتى لا يسمعها الرجال الأجانب عنها. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهلَّ فقال: "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك". (البخاري ومسلم)
- أثناء الطواف: يقول كلما حاذى الحجر الأسود في كل شوط: "الله أكبر". روى البخاري (1613) عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت. كلما أتى الركن (أي الحجر الأسود) أشار إليه بشيء كان عنده وكبَّر. ويقول بين الركن اليماني والحجر والأسود: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار". (أبو داود)
- قبل الصعود إلى الصفا وعليه: عن جابر بن عبد الله قال: "... ثم خرج - أي: النبي صلى الله عليه وسلم - من الباب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ إن الصفا والمروة من شعائر الله أبدأ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة فوحَّد الله وكبَّره وقال: 'لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات'". (مسلم)
- في الصعود على المروة: يفعل مثل ما فعل على الصفا دون ذكره للآية قبل الصعود عليه. قال جابر رضي الله عنه: "ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعدتا مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا". (مسلم)
- عند شربه لماء زمزم: يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم "ماء زمزم لما شُرب له". (ابن ماجه)
7