التقييم الذاتي: رحلة الذات نحو الفهم والتطوير الشخصي

في عالم يسعى فيه الأفراد باستمرار لتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، يبرز التقييم الذاتي كأداة حاسمة للنمو والتطور. إنه عملية مستمرة تشجعن

- صاحب المنشور: رنا الأنصاري

ملخص النقاش:

في عالم يسعى فيه الأفراد باستمرار لتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، يبرز التقييم الذاتي كأداة حاسمة للنمو والتطور. إنه عملية مستمرة تشجعنا على استكشاف نقاط قوتنا وضعفنا، تحديد الأهداف وتتبع تقدمنا نحو تحقيقها.

فوائد التقييم الذاتي

1. **تحسين الوعي الذاتي**: يعزز هذا النوع من الموازنة الداخلية قدرتنا على فهم دوافعنا وأساليب تفكيرنا وردود أفعالنا تجاه مختلف الحالات، مما يساعد في بناء علاقات أفضل مع الآخرين وتعزيز الثقة بالنفس. 2. **وضع خطط شخصية واقعية**: بمجرد تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، يمكن للمرء تصميم خطوات واضحة ومباشرة للتغيير الإيجابي. قد يشمل ذلك زيادة المهارات أو تعلم مهارات جديدة أو حتى إعادة النظر في الأولويات اليومية. 3. **مراقبة التقدم**: إن وجود نظام لتسجيل وإعادة النظر بانتظام في الانجازات والسلوكيات يؤدي دوراً أساسياً في دفع المرء نحو الأمام. فهو يتيح الفرصة للاحتفال بالنجاحات ويوجه أيضاً انتباه الفرد إلى المناطق التي ربما لم تتحسن كما كان متوقعاً. 4. **تعزيز القرارات المستقبلية**: بعد القيام بالتقييم الذاتي عدة مرات، سيكون لدى الإنسان فهماً عميقاً لما يعمل وما لا يعمل بالنسبة له. وهذا يمكن أن يكون مفيداً للغاية عند اتخاذ قرارات مهمة مثل اختيار مسار وظيفي جديد أو تغيير نمط حياته. ### كيفية إجراء تقييم ذاتي فعال 1. **كن صادقًا مع نفسك**: تجنب أي شكل من أشكال الرعاية الزائدة عن الحد سواء كانت لنفسك أو لأصدقائك وعائلتك. كن موضوعيًا قدر المستطاع أثناء تقدير نقاط القوة وضعفك. 2. **استخدم أدوات متنوعة**: هناك العديد من الأدوات المتاحة عبر الإنترنت والتي تساعد الأشخاص على تنظيم أفكارهم وتقديم رؤى حول شخصياتهم وكيفية تعاملها مع الضغوط المختلفة. من أمثلة هذه الأدوات اختبار "سبرينجستر" الشهير الذي يقيس خصائص الشخصية الأساسية المؤدية للإنتاجية العالية والمعروف باسم ستلخص SSIIB ("Superlative Springster"). 3. **راجع نتائجك بصراحة**: عندما يجتمع كل شيء معًا - البيانات والأرقام والملاحظات المكتوبة بخط اليد- فإن الأمر سيبدو أكثر قوة بكثير مما لو كنت تعتمد اعتمادًا حصريًا على ذكريات الوقت الحالي الخاصة بك (حيث أنها غالبًا ما تكون محكومة بعوامل أخرى غير قابلة للتحكم). إنها فرصة مثالية لإعادة البناء من الصفر واستخدام تلك المعلومات لدعم التحسين المستقبلي لكفاءتك العامة وقدرتك التنظيمية واتخاذ القرارات المناسبة بشأن مستقبلك الوظيفي والشخصي أيضًا! هذه هي بعض الخطوات الرئيسية للبدء في طريق اكتشاف نفسك وفهم احتياجاتك ورغباتك بطريقة علمية ومنظمة ومن ثم العمل عليها بإستراتيجية مدروسة جيدا للحصول علي النتيجة المثلى لكل جانب حيوي بالحياة اليوميه وكل مرحله قادمه منها أيضا .

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات