الحمد لله، يوم القيامة له أسماء كثيرة وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يصفها العلماء بأنها "أسماء كثيرة" بسبب تنوع الأحداث والأوصاف المرتبطة بهذا اليوم العظيم. وفقًا لابن حجر العسقلاني في "فتح الباري"، فإن أسماء يوم القيامة تشمل:
- يوم الجمع: حيث يجتمع الناس للحساب.
- يوم الفزع الأكبر: بسبب الخوف والرعب الذي سيعم الناس.
- يوم التناد: حيث ينادي الناس بعضهم البعض.
- يوم الوعيد: لأن الله أوعد الكفار بالعذاب في الآخرة.
- يوم الحسرة: بسبب ندم الكافرين على عدم إيمانهم.
- يوم التلاق: حيث يلتقي الناس بعد الفراق.
- يوم المآب: حيث ينتهي كل شيء إلى الله.
- يوم الفصل: حيث يفصل الله بين الحق والباطل.
- يوم العرض على الله: حيث يقف الناس أمام الله للحساب.
- يوم الخروج: حيث يخرج الناس من قبورهم.
- يوم الخلود: حيث يدوم الثواب والعقاب.
بالإضافة إلى هذه الأسماء، هناك أسماء أخرى مثل:
- يوم عظيم: بسبب عظمته وخطورته.
- يوم عسير: بسبب صعوبة ما سيحدث فيه.
- يوم مشهود: حيث يشهد الجميع ما سيحدث فيه.
- يوم عبوس قمطرير: بسبب سوء حالته وشدته.
- يوم تبلى السرائر: حيث تظهر الأعمال السرية.
- يوم لا تملك نفس لنفس شيئا: حيث لا يستطيع أحد مساعدة الآخر.
- يوم يدعون إلى نار جهنم: حيث يدعو الكافرون إلى النار.
- يوم تشخص فيه الأبصار: حيث تنتصب الأبصار من شدة الخوف.
- يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم: حيث لا تنفع المعاذير في ذلك اليوم.
- يوم لا ينطقون: حيث لا يستطيع الكافرون الكلام من شدة الخوف.
- يوم لا ينفع مال ولا بنون: حيث لا تنفع الأموال والأولاد في ذلك اليوم.
- يوم لا يكتمون الله حديثا: حيث لا يستطيع أحد كتمان شيء عن الله.
- يوم لا مرد له من الله: حيث لا رجعة بعد ذلك اليوم.
- يوم لا بيع فيه ولا خلال: حيث لا بيع ولا شراء في ذلك اليوم.
- يوم لا ريب فيه: حيث لا شك في صدقه.
كما ذكر القرطبي، يمكن أن يضاف إلى هذه الأسماء أسماء أخرى حسب الأحوال الكائنة في يوم القيامة، مثل: يوم الازدحام، والتضايق، واختلاف الأقدام، والخزي، والهوان، والذل، والافتقار، والصغار، والانكسار، ويوم الميقات، والمرصاد، وغيرها من الأسماء التي تصف أحداث هذا اليوم العظيم.
والله أعلم بالصواب.
