⠀

مع كل نبضة قلب، نتوجه إلى الله عز وجل طلبًا للشفاء لكل مبتلى، لكل روح تعاني، وكل جسم يكابد الآلام. الدعاء هو عصمة المؤمن، والسلاح القوي في وجه المصائب. وفي هذه اللحظات الصعبة، يجتمع قلوب المحبين والجماعة المسلمة لتقديم أكف الأكفان بالدعوات الخالصة لله سبحانه وتعالى. فلنتذكر معًا بعض الأدعية المباركة التي ترجو بها الراحة والسلامة للمرضى:

⠀

"اللهم إنني أسألك بشفاعتك العظيم، وباسمك الأعظم، وبفضائل صفاتك الجميلة، أن تشفي مرضانا وترد عليهم صحتهم وعافيتهم كاملة لا نقص فيها. اللهم لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، فأنت سترتنا في الدنيا وسترنا يوم القيامة."

⠀

وتابعوا قولكم: "اللهم بحبك لنا رحمتك لنا، وبرضاك عنّا سترك لنا. اجعل هذا المرض ابتلاءً يمحوه انشراح صدر ويغير حالهم نحو الأفضل. اللهم اصرف عنا المكروه واجعل لنا الخير في كل أمر، آمين."

⠀

ومن الروائع التي ثبتت عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قوله أثناء زيارتها للمرضى: "أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما". وكذلك حديثه الطيب: "لا بأس طهور إن شاء الله"، والذي يعد مصدر راحة وطمأنينة للحزين والمصاب.

⠀

كما يمكن استخدام رقيات قرآنية ودعوات مباركة أخرى مثل "أعوذ بكلمات الله التامه من كل شیطان وهامة ومن کل عين لاحمة"، وهي جزء من حصن المؤمن ضد الشر والكدر.

⠀

وفي نهاية المطاف ندعو الله بكل إيمان وثبات قائلين: "بعدد من سجد وشكروا, نسالك يا مولاي أن تشفي كل مريض شفاء جذريا وأن تعوضهم خيرًا عوضاً عما فقدوا, وانظر لهم نظرة الرحمة والرأفة."

⠀

نسأل الله القدير أن يشمل عباده جميعا برحمته الواسعة ويمن عليهم بالعافية والصحة حتى يعودوا أقوى مما كانوا عليه قبل ذلك الفراش التعيس... آمين يا رب العالمين!