الأضحية هي أحد أهم شعائر عيد الأضحى التي يؤديها المسلمون سنوياً. لكي يتم قبول الأضحية، هناك عدة شروط يجب توافرها فيها. فيما يلي توضيح تفصيلي لشروط الأضحية من الغنم حسب التعاليم الإسلامية:
- العمر المناسب: ينبغي أن تكون الضحية قد بلغت السن القانوني، والذي يختلف قليلاً بين مدارس الفقه المختلفة. بشكل عام، يُعتبر أغنام البقر والإبل سنتين فما فوق، بينما يمكن للأغبنة الصوفية والصوفية الصغيرة أن تضحي بها عندما تكمل ستة أشهر.
- الصحة الجيدة: يجب أن تكون الحيوانات سليمة وخالية من أي عاهات أو أمراض واضحة، مثل العرج الشديد أو فقدان العين أو مشاكل في التنفس تؤثر على قيمة اللحوم. هذا يشجع على سلامة وصحة الأنعام عند ذبحها وتوزيع لحومها للفقراء والمحتاجين.
- **عدم وجود تشوهات كبيرة*: تُرفض الأضاحي التي تحتوي على تشوهات خلقية مؤثرة بشكل كبير على وزن الجسم أو قدرته على الحركة الطبيعية. هذه القاعدة تأتي حرصاً على عدم إهدار موارد الطعام الثمين للمجتمع الفقير.
- التسمية: قبل البدء في عملية الذبح، يفترض تسمية الله عز وجل أثناء ذبح الأضحية، وهذا شرط أساسي حتى تعتبر صحيحاً شرعاً. يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "اللهم منك ولك ولرسولك"، وهي دعوة لتذكير المسلمين بنية القيام بذلك عبادة لله تعالى.
- المالك الحر: إن مالك الأضحية يجب أن يكون حراً وغير مستعبد لأحد الأشخاص الآخرين؛ لأن الاستعباد هنا يعني التقيد بالقيود والتبعية المالية لأطراف ثالثة. وفي المقابل، فإن المالكون الأحرار لهم الحقوق الكاملة لإدارة ممتلكاتهم بما فيه حق تقديم أضحيات مرضية خلال أيام ضخمة كعيد الأضحى المباركة.
- الجودة والكمال: أخيراً وليس آخراً، يحث الإسلام المؤمنين للحصول على أجود أنواع المواشي المتاحة عند اختيار أضحيتهم، وذلك تعبيراً عن الامتنان للشكر العظيم الذي منحناه الله سبحانه وتعالى. برغم ذلك، ليس هنالك ضرورة للتوسع مادياً إلى الحد الذي يرهق المصروف الشخصي طالما تم الالتزام بالقواعد العامة لاستيفاء شروط الصحة والعافية العامة للإنسانية جمعاء بإذنه جل وعلى!
بهذه الطريقة، يساهم اتباع قوانين الأضحية بحماية حقوق الجميع وضمان تقاسم موارده بطرق منتظمة وعادلة ضمن المجتمع الإنساني الواسع تحت مظله رحمة الخالق الرحيم بنا جميعأ!