العمرة، أحد أركان الإسلام الخمسة، تتكون من أركان ثلاثة لا تصح إلا بها. هذه الأركان هي:
- الإحرام: وهو نية الدخول في العمرة، ويمكن أن يكون ذلك من الميقات أو من محاذاته لمن كان وراء هذه المواقيت، أو من حيث أنشأ لمن كان دونها.
- الطواف: وهو السعي حول الكعبة سبعة أشواط، ويبدأ من الحجر الأسود وينتهي به. يجب أن يكون المسلم طاهراً عند الطواف.
- السعي: وهو السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ويبدأ من الصفا وينتهي بالمروة.
بالإضافة إلى الأركان الثلاثة، هناك واجبات يجب الالتزام بها في العمرة، وهي:
- الإحرام من الميقات إن كان الميقات بينه وبين مكة، أو الحل لمن كان في الحرم.
- التجرد من المخيط بالنسبة للرجل.
- الحلق أو التقصير.
أما الأمور المستحبة في العمرة فهي كثيرة، منها: تقليم الأظافر وحلق شعر العانة قبل الإحرام، الاغتسال والتطيب في البدن بعد الإحرام، التلبية ورفع الصوت بها بالنسبة للرجل بعد الإحرام، الاشتراط عند الإحرام، قول "لبيك اللهم عمرة" بعد الإحرام، تقبيل الحجر الأسود ما لم يؤد إلى زحام أثناء الطواف، الاضطباع أثناء الطواف بالنسبة للرجال، الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى أثناء الطواف بالنسبة للرجال أيضاً، الإكثار من الذكر والدعاء أثناء الطواف، صلاة ركعتين بعد الطواف، الصعود على الصفا وقول "نبدأ بما بدأ الله به" أثناء السعي، الهرولة بين العلمين الأخضرين أثناء السعي، والإكثار من الذكر أثناء السعي.
هذه هي أركان العمرة وواجباتها وبعض الأمور المستحبة فيها. أما صفة العمرة إجمالاً، فمن أراد العمرة فإنه يحرم من الميقات أو من محاذاته لمن كان وراء هذه المواقيت، أو من حيث أنشأ لمن كان دونها، ثم يشرع في التلبية حتى إذا رأى البيت يقطعها، ويبدأ بالطواف بالبيت ويشترط أن يكون على طهارة، فإذا فرغ من الطواف صلى خلف المقام ركعتين، ثم يسعى بين الصفا والمروة، ثم يحلق أو يقصر، وبذلك يكون قد قضى نسكه وحل له ما كان محظوراً عليه.
