إعادة تعريف "الرؤية الإسلامية": مواجهة التشوه والاعتماد الذاتي

ناقشت مجموعة من الأفراد موضوع استخدام "الرؤية الإسلامية" كورقة رابحة سياسية، حيث اقترحت بعض الشخصيات الغربية تصويراً منحرفاً للدين الإسلامي لإدامة مصا

- صاحب المنشور: ثريا السعودي

ملخص النقاش:
ناقشت مجموعة من الأفراد موضوع استخدام "الرؤية الإسلامية" كورقة رابحة سياسية، حيث اقترحت بعض الشخصيات الغربية تصويراً منحرفاً للدين الإسلامي لإدامة مصالحها السياسية. ادعى البعض أن الرؤية الإسلامية غالباً ما تكون جزءاً من مخططات خارجية ومخططات تصميمها مسبقاً. ومن ثم طرح تساؤلان جوهران: الأول يبحث فيما إذا كان بإمكان المجتمَع الإسلامي التحرر من قبضة هذه الرؤية المسيسة، والثاني يكشف عن مدى حاجتنا لاستقلالية أكبر في تقديم صورة حقيقة عن ثقافتنا وديننا. **نقاط نقاش رئيسية:** * **تهديد الرؤية المُشوّهة:** اعترف الجميع بأنّ تصوير الإسلام بسوء قصد يستغل لغايات سياسية، مما يؤدي لتقطيع روابط الثقة والمفاهيم المغلوطة داخل المجتمع العالمي. * **دور الشمال مقابل الجنوب:** شدد أحد المتحاورين - وهو شخص يُدعى فُكري الطَّازِي - على الجانبين المكملَين للحل؛ إذ يقترح زيادة مستوى الوعي الداخلي وفهم التاريخ بالإضافة لبناء العلاقات الدولية الأقوى واحترام اختلافات الآخرين كتكتيكا فعالا للغاية ضد التحيزات الخارجية. ويضيف آخر، ويسمَّى ياسمين الحميدي، بأنه وعلى الرغم من كون التعامل الثنائي طريقةفعالة إلا أنها غير كاملة بدون دعم داخلي قوي للأفكار والإبداعات الأصلية والتي ستمكن الشعوب المسلمة بتقديم صورتها الحقيقية للعالم بدون تدخل لصنع رواية تراث مسلط عليهم لاحقا . **الخاتمة:** لتفادي الانغماس المزيد تحت تأثير هذه التأويلات المضخمة وغير الصحيحة ويتعين البدء بفهم عميق لشخصيتنا وموروثات تاريخنا ،كما يجب علينا كجماعة عالمية قبول تنوع مختلف الآراء والحفاظ عليها,هذا من أجل تجنب أي سوء تفاهم محتمل واستئصال الأفكار القديمة المتعلقة بالإمبريالية والهيمنة الاقتصادية ذات المنطلق الأوروبي في القرن الواحد والعشرين الحالي والذي أصبح فيه كل بلد قادر ومتطور تكنولوجيا بمعدلات مختلفة ولكنه مازال خاضعا لنظام حكم واحد وهي السلطة المركزيه , لذا دعونا نشجع على مقولة الحقوق الإنسانية وكيف أنها أساسٌ للنماء الاجتماعي بغض النظرعن الانتماء العقائدي للفرد وبالتالي سوف تساعد فى مكافحه السياسه المقنعة لهذه القضية وستكون بداية الطريق نحو عصر جديد يتميز بالتفاؤل وثقة النفس والتعاون البناء بين الأمم المستقله اقتصاديا وثقافيا وعلميا أيضا وقد وصف بالحريه للشعوب حرية الفكر والتعبير والقناعة الشخصية وكذلك حقوق الإنسان الأساسية الأخرى مما يسمح لها باسترجاع زمام امور حياتها وتحكم وجهتها بنفسها بصورة اكثر انسجاما مع معتقداتها وأهدافها وطموحات مستقبل اجيال قادمه ملونة بالأفق الواسع أمامها ومليئة بأحلام طموحة تستحق ان تحقق بكل عزيمة وصمود لكل انسان مهما اختلفت انتماءاته الثقافيه والدينيه والجغرافيه كذلك .

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات