ترتيب أكبر الكبائر أمر مهم جدًا في الإسلام، وقد ورد وصف لها بشكل واضح في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. هنا نستعرض الترتيب وتوضيح طرق التكفير عنها:
- الشرك بالله: هذا أول وأعظم ذنب يمكن أن يرتكبه الإنسان حسب الحديث النبوي الشريف، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين". هذا الذنب الفاحش يستوجب غضب الله عز وجل ويجعله أبعد ما يكون عنه سبحانه وتعالى. للتكفير عنه، يجب على المسلم أن يعود بقوة إلى الله بالتوبة والإخلاص والعمل الصالح المستمر.
- عقوق الوالدين: يعد عقوق الوالدين أحد أكبر الكبائر أيضًا، كما يؤكد الرسول الكريم في نفس الحديث السابق. البر بوالدي الإنسان واجب أساس، والعقوق يمثل خروجًا محددًا عن توجيهات الدين الإسلامي. تكفير هذا الخطأ يأتي عبر التعويض والاستمرار في خدمة وبر الوالدين قدر الاستطاعة.
- قول الزور وشهادته: رغم أنه جاء كالنقطة الثالثة في نفس السياق داخل الحديث، إلا أن قيمة هذا الذنب كبير للغاية لما ينتج عنه من ضرر جسيم على المجتمع بما في ذلك حرمة النفس والمال والعرض. لتكفير مثل هذه الأعمال الخاطئة، يشترط صدق الحديث وعدم استخدام الشهادات لتحقيق مكاسب شخصية غير قانونية.
- السحر وقتل النفس المحرمة (غير المباح) وأكل الربا وأكل مال اليتيم وترك الجهاد يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات: كل هذه الأفعال تعتبر ضمن سلسلة الكبائر الأخرى المبينة بواسطة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال: "ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدا... ومن توعد مؤمنًا فقتلته فهو في النار...". وبالتالي فإن توبة صادقة وإرشادات دينية واضحة تشمل تجنب أمثلة السلوكيات المبينة سابقًا ستكون طريقة فعالة للتكفير عن الذنوب المرتكبة تحت مظلتها.
- سب شخص آخر أو لعن آباء الآخرين: أكد الحبيب المصطفى أيضا أنه من بين أعمال الكبيرة المتعلقة بالألفاظ سبل الأشخاص الذين ليسوا آباؤهم مباشرةً بالإضافة إلى اللعن للأجداد بدون سبب مقبول شرعاً مما أدى لدعوات不好的 عليهم والتي لن تكون مسموحة طالما أنها ليست موجهة للإنسان المعني بصفته جد الشخص راغي التعبير عن رأيه\الأسباب الخاصة به.\r
\r
وفي نهاية المطاف، يدعونا الإسلام دوماً لاتخاذ قرار قبول دعوة رب العالمين للاستغفار والتوبة مهما بلغ حجم الذنب وذلك باستخدام الطريقة التقليدية المقترحة لكل حالة تحديداً كي يتم مسامحتهم ومعاملتهم بكرامة أمام إرادته المقدسة مرة ثانية فيما يتعلق بمفهوم الحياة الآخرة أيضاً .