في سطور القرآن الكريم, يظهر لنا الله سبحانه وتعالى عظمة قدرته وصبره في خلق العالم. وفي الآيات التي تتحدث عن "الرعد", نرى كيف يستخدم القرآن هذا الظاهرة الطبيعية كرمز لسلطان الله وعظمته. وقد أكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على أهمية الدعاء خلال هذه الأوقات بالتحديد. فالدعاء أثناء الرعد ليس مجرد طلب للمطر ولكن أيضاً اعتراف بالقدر العظيم لله والتضرع إليه.

وفقاً للحديث النبوي الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم الرعد والخوف فعليكم بالصلاة والاستغفار". وهذا يدل على أن الصلاة والدعاء هما الوسيلة الأنسب للتواصل مع الله وقت الخوف والأزمات الطبيعية مثل الرعد. إن دعاء الرعد يمكن أن يكون مصدر طمأنينة وراحة روحية.

إحدى الأدعية الرائعة والتي يمكن تكرارها during this time هي: "اللهم إني أسألك خيراً فيما أعطيتني، وخير ما فعلت به، واغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك." بالإضافة إلى ذلك، يُشجّع المسلمون أيضًا على قراءة سورة الفاتحة وسورة الإخلاص بشكل متكرر خلال these times لأنها تعتبر من الأدعية القوية والمطمئنة.

وفي نهاية الأمر، ذكر علماء الدين أنه عندما نشعر بخوف أو ضيق نتيجة لتغير الأحوال الجوية، فإن الدعاء هو الطريقة المثلى لإعادة الاتصال الروحي والارتباط بالقوة الأعلى. لذا، دعونا نفعل ذلك دائماً - ندعو ونستعين بإذن الله في كل ظروف الحياة.