شرح سورة الطارق: إثبات الحفظ الإلهي والبعث والقرآن الكريم

تعد سورة الطارق إحدى سور القرآن الكريم المكية، وتتكون من سبع عشرة آية. تبدأ السورة بالقسم بالسماء والطارق، وهو النجم الثاقب، ثم تتطرق إلى إثبات وجود ا

تعد سورة الطارق إحدى سور القرآن الكريم المكية، وتتكون من سبع عشرة آية. تبدأ السورة بالقسم بالسماء والطارق، وهو النجم الثاقب، ثم تتطرق إلى إثبات وجود الحافظ لكل نفس، وهو الله سبحانه وتعالى. تذكر السورة أيضًا خلق الإنسان من ماء دافق، وتؤكد قدرة الله على البعث والرجوع، وتشير إلى يوم البعث حيث تُبلى السرائر.

تتحدث السورة عن القرآن الكريم كقول فصل، وهو ليس بالهزل، وتشير إلى كيد الكفار والمشركين، وتؤكد على كيد الله لهم. تنتهي السورة بتأكيد على مهلة الكافرين، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: "فمهل الكافرين أمهلهم رويدا".

تسلط سورة الطارق الضوء على عدة نقاط مهمة، منها:

  1. إثبات الحفظ الإلهي لكل نفس، مما يدل على قدرة الله وعلمه الشامل.
  2. إثبات البعث والرجوع، حيث يؤكد الله سبحانه وتعالى قدرته على بعث الإنسان بعد موته.
  3. تأكيد القرآن الكريم كقول فصل، وهو ليس بالهزل، مما يدل على صدقه ورسوخه.
  4. كيد الكفار والمشركين، وتأكيد كيد الله لهم، مما يدل على حكمته وقدرته.

هذه النقاط تهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وإرشادهم إلى الطريق المستقيم، وتؤكد على وحدانية الله وقدرته وعلمه الشامل.


الفقيه أبو محمد

17997 בלוג פוסטים

הערות