الكلالة هو مصطلح يستخدم في علم المواريث الإسلامي ليصف حالة الشخص الذي لا يوجد لديه أب، جد، أو ولد يمكن أن يرث منه عند وفاته. وفقاً للقرآن الكريم والسنة النبوية، فإن ورثة الكلالة محصورون ضمن مجموعة محددة من الأقارب البعيدين.
ورد مصطلح "الكلالة" مرتين في القرآن الكريم، مرة في سورة النساء الآيتين 11 و12، ومرات أخرى في سورة النساء أيضاً الآيات 176 إلى 180. يشرح هذه الآيات كيفية تقسيم التركة عندما يكون هناك شخص ميت بدون أب أو ابن، مع التركيز بشكل خاص على دور الأخوة والإخوة للأُم.
وفقاً للشريعة الإسلامية، إذا كانت الكلالة تتكون من أخ واحد فقط من الأم، فإنه يرث جميع ممتلكات المتوفي باستثناء فرض الوصية والدَّيون غير الضارة كما جاء في الآية الأولى. أما إذا كان هناك أكثر من أخ/اخت للأُم, فسيكون لكل منهم السدس ثم يتم تقاسم الباقي كشركاء حسب الثُّلث بعد خصم حقوق الآخرين الشرعية (وفقاً للنفس الآية).
أما بالنسبة لحالات وجود الأخوة الأشقاء (الأخوين أو الأخوات) بالإضافة للإخوة لأمومة, تخضع القواعد العامة لميراث المواريث حسب الجنس والعلاقة الدموية. فالذكور يحصلون على ضعف حصص الإناث فيما يتعلق بالميراث. وهناك العديد من الحالات الأخرى المعروفة بميراث الكلالة والتي تم توضيحها بالتفصيل داخل النص الأصلي للمقال لتوضيح تنوع حالات الموت بدون أطفال أو آباء مباشرة وذلك بناءً علي ترتيب أقربائهم المعتمد دينياً.
بشكل عام ، يعد فهم معنى الكلالة أمر حيوي لفهم نظام الميراث الإسلامي وكيف يؤثر علي طريقة قسمة العقارات الشخصية بعد وفاة الفرد .