إدريس أبوكر قارئ ومُرتل مشهور للحرم النبوي الشريف بالمملكة العربية السعودية. ولد سنة ١٣٩٥ هجرياً في مدينة جدة، وتتلمذ على يديه العديد من أساتذة العلم والدين الذين تركوا بصمة واضحة في شخصيته ومسيرته الحافلة بالعطاء والإخلاص لله سبحانه وتعالى. ومن أبرز معلمه الأستاذ يوسف أحمد وظفر أيضاً بالعلم على يد أسماء بارزة أخرى مثل الأستاذ Yusuf Ahmad, Abdul Wahhab Ahmad, Adel Ahmad, Ouda Al Zahery, Abdullah Al Qarni, Hadi Saeed, والشيوخ الدائمين الذين ظل يشيد بفرائدهم وثنائهم عليه وعلى اهتمامهم الجاد بتعليمه ورعايته.
لعنوان "دعوات إدريس أبوكر"، نقدم هنا بعض الأدعية التي اختتم بها هذا الفنان الكبير لسماعاته القرآنية. هذه الدعوات هي انعكاس لعطاء قلبه المؤمن وهي مصدر إلهام لأولئك ممن يسعى لتحقيق قربٍ أكبر وطريق أكثر صفوّة نحو الرب العالم القدير:
- "اللهم يا من فوق العرش جلَّ، وبيده ملك الملوك وملوك الملِك، أنت المدبر لكل الأمور. رحمتك واسعة، فلا تحرمني منها".
- "اللهم أرحم ضعفنا وضيق حكمتنا أمام محيط بحر ذنوبنا وغفرانك الواسع".
- "أيها الإله الرحيم! نحن عبيدك المتضرعين، مستجيرين برحمتك الغزيرة، لن نخذلك اليوم ولن تخيب رجاءً لنا".
4."إلهي، حضور ذكريات أخلاقك الطاهرة والقيمة تبعث روح الحياة داخل نفوسنا وتلذّتها بالأيام القصيرة لكنها غنية بالحكمة والمعرفة".
- "لا طعم لهذه الدنيا بدون معرفتك ودعوة صديقي العزيز للتعلق برباط المحبة نحو عمل صالح لنيل رضاك فقط".
- "إن شيخي، إن صوتك يعطي الفرحة للقلب المُستسلم ويجلب السرور والعيش الرغيد للنفس الزكية".
هذه مجرد أمثلة قليلة مما يمكن الاستماع له عبر القناة الرسمية لإدريس ابوكر على اليوتيوب والتي تعد المصدر المثالي للاستزادة والاستشعار بروحه الروحية الخالصة أثناء التعامل مباشرة مع كتابه المقدس - القرآن الكريم - والحصول كذلك على توجهات روحية مشابهة تلك المطروحة سابقاً ضمن السياق الحالي للجلسة التأملية الخاصة بنا حول متابعة نشاط الدكتور/الفنان/القائد الإسلامى الشهير أدريس أبكار فيما يتعلق بطرق التصدي للمشاكل والأزمات الشخصية والنفسية والمجتمعية وغيرها الكثير...