في ضوء دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، سلط الضوء أيضًا على حياة أبناء أبي لهب، أشهر خصمه ومنافسه من قبيلة قريش. كان لأبي لهب، واسمه الحقيقي عبد العزي بن عبد المطلب، ثلاثة من البنين وهم: عتبة ومعتب وعتيبة. أما البنات فهن: درة وخالدة وعزة. وفي رواية أخرى، ذكر أنه لديه أيضا فتاتان هما: دُرة وسبيعة. ومن هؤلاء الابن الثلاث، ظهرت شخصيات بارزة خلال فترة الدعوة الإسلامية الأولى.
أسلم من أبناء أبي لهب اثنان فقط بعد فتح مكة المكرمة، وهما عتبة والمعتب. هذه الأخبار أثارت الفرح لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إنه دعا لهما بالبركة والصلاح. لكن معتاب وعتبة فضلا اختيار السلامة والخروج من مكة بدلاً من مواجهة المسلمين علانية. وعلى الرغم من انتقال عدائه للنبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه اختارا طريق الاستقامة والإيمان لاحقًا.
أما بالنسبة لعُتَيْبَة فهو ابن آخر لأبي لهب وقع فريسة للعداوة المستمرة ضد النبي الكريم. وكأن القدر قد حكم عليه بسبب إيذائه المتكرر برسول Allah, إذ وفقًا لبعض الروايات التاريخية، تعرض لتسلط كلب مفترس أثناء وجوده برفقة قبيلته وهو في حالة كفر وفجور مما أدى لفراغه مشوها وميتا تماما كما تمناه كل مذنب غدار يحقد بحقد كبير تجاه نبينا الأعظم وآل بيته الشرفاء الطاهرين. ويذكر المؤرخون اختلاف حول مصير هذا الشخص تحديداً فيما إذا نجح بالإسلام أم لا عقب موقف الفَتح الشهيرة تلك المواقع التي شهد تحولات مهمة في تاريخ العالم الاسلامى برمتها .
وتجنيس نسائهم يأخذ مساحة واضحة ضمن سيرتهم الذاتية ، حيث تنقلت الزوجتان فاطمة بنت رسول الله وبقية اخواتها الصغيرة كممثلات رمزיות لهذه العلاقات المعقدة والمؤلمة عبر العقود القليلة التالية لظهور الدين الإسلامي الجديد آنذاك حين كانت المجتمعات العربية تعاني كثيرا للتكيف والتوافق بشكل متكامل مقابل معتقداتها التقليدية القديمة المشابهة لاتباع اليهود والنصارى المختلفين عنها بجوانب عدة غير منطقية وغير منطقا ايضا بالنسبة لمن ينادي باتجاه جديد مختلف جذريا يرتكز علي ركيزتين اساسيتين أساسين : (توحيدالله عز وجل ووحدانيه المطلق) و(مقاربات تقريبية للحياة الاخروية بما فيها أمر القيامة والعرض امام الرب سبحانه وتعالي). لذا لجئ الكثير لإصدار احكام سياسية واقتصادية واجتماعية مغلوطة بهدف مقاومتها وتشويه صورتها أمام الناس عامة والحكومات خاصة مستغلين ضعف وضعف ثقافة البعض وعدم معرفتهم بطابع التعامل العام المعتمد منذ بداية نزول الوحي مباشرة بل وحتى بعد وفاة سيد الخلائق كافة مادام اصحاب الحقائق محتفظون بها مؤكدين دوما بتقديم الأدلة والبراهين المناسبة لكل عصر وزمان مناسب لها بدون ادنى ادني شك او ارتياب او تخفي او تسليم بالأكاذيب المغرضة الموجهة ضدهم سواء منها المنقول او الحديث الجديد اصلا والذي بدأ فعليا تشكيل صورة جديدة مختلفة نهائياً للعلاقات الدولية والدول داخليا وخارجيا واستعادة البراءة الطبيعية البشرية للشرائع والقانون الجاري به العمل اليوم عالميا باعتباره القانون الواجب التطبيق بلا استثناء ولا استبدال مهما حدث او تغير واقع الامور لصالح الطرف الثانى المخالف للإسلام ابتداءااا ثم انتهى..... وإضافة لذلك فإن أحداث مثل هذه الظروف تعتبر عاملا رئيسانيا فى تغيير مجرى الاحداث التاريخيه للسيره النبوبيه والاستشهادية بالمطلق مستقبليا وذلك ليس الا نتيجة طبيعية ومتوقعه لنفس الاسباب نفسها سابقا سالفت الذكر سابق الحدوث مطولا....وبالتالي فان فهم واحتواء آثار نتائج قرارات مشابهة يؤدي بصاحبه الي زيادة قدره تفكير عقله نحو التفلسف والفلسفية وطريق الوصول الي فهم مخبوء داخل ارواح النفوس البشرية المتعطشة دائماً لبحث ومعرفة المزيد عن امور الدنيا وصنائع الآخرى بمافيه صلاح دين الانسان ارتباط مباشر بخيري ديني وابدع سعادة خلقي مبني علي اسس ثابتة ثابتة ثابتة للأبد !!