في مواجهة الفرعون الجبار: قصة موسى عليه السلام باختصار شديد

كان لموسى عليه السلام دور بارز وهام في تاريخ الأنبياء، خاصةً عندما واجه الفرعون الطاغوتي آنذاك. بدأ الأمر عندما ولد موسى في وقت كانت فيه قبائل بني إسر

كان لموسى عليه السلام دور بارز وهام في تاريخ الأنبياء، خاصةً عندما واجه الفرعون الطاغوتي آنذاك. بدأ الأمر عندما ولد موسى في وقت كانت فيه قبائل بني إسرائيل تعاني تحت حكم الفراعنة الظالمين في مصر القديمة. أمر الفرعون حينها بإعدام جميع الأطفال الذكور الذين سيلدون ليهلك شعبه ويحافظ على سلطانه. لكن الله تعالى نجاه وألقاه أخته مريم في النيل ليأخذه إحدى أمهات آل فرعون ويعيش بين أحضان العائلة الملكية بشكل غير متوقع.

مع تقدمه في السن، اكتشف موسى أنه ينتمي إلى الشعب المضطهد وتساءل عن مصيره الحقيقي. بعد رؤية النار التي نادت له بالدعوة للإسلام والإرشاد، عاد موسى إلى قومه يحمل رسالة الحق والدعوة للعبادة الخالصة لله الواحد الأحد. هنا بدأت مرحلة الصدام مع فرعون وملئه وكبريائهم الزائف برفض الاستجابة لدعوته بل وتهميشها عبر المطالبة بمعجزات وإثباتات أكثر قوة يدعي بها صدقه في دعواه الإلهية.

لم يترك موسى باباً مفتوحا أمام الشكوك إلا وقد أغلقوه، فعندما طالبه الملأ بتسخير البحر، قام بالعصا فشقت مياه البحر وانقسمت حتى تمكنوا عبورها سالمين بينما غرق الجيش المتابع لهم خلفهم بسبب سوء تفكيرهم وعنادهم المستمر. هذه القصة البارزة تؤكد قدرة الله عز وجل وسلطانه الأعظم رغم كل العقبات والتحديات.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات