الصلاة عماد الدين الإسلامي، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وواجبة على كل مسلم ومuslimة، ذكرًا وأنثى، وفقًا لما جاء في كتاب الله عز وجل:{وأقيموا الصلاة}. إن فهم طريقة أدائها بشكل صحيح أمر ضروري لأداء الشعائر الدينية بإخلاص وإتقان. وفي هذا المقال، سنتناول شرحًا مفصلاً لطريقة الصلاة الصحيحة للنساء، مستندين إلى أحكام الشرع وشروح علماء الدين.

1. الأركان العامة:

لا يختلف أركان الصلاة بالنسبة للرجال والنساء؛ إذ تشمل القيام عند القدرة، والتكبير للإحرام، قراءة الفاتحة بسورة أخرى اختيارية، الركوع والسجود والاستقرار فيهما، الجلوس بين السجدتين والجلسة الأخيرة قبل السلام. وهذه الأركان جميعها ثابتة لكلتا الفئتين بشرط التأكد من استيفاء الشروط اللازمة لصحة الصلاة لدى كلا الجنسين.

1. شروط الصحة:

يتفق المسلمون كافة على وجود عدة شروط مشتركة لصحة صلاة الرجل والمرأة منها طهارة البدن والثياب والمكان من الحدث الأكبر والأصغر، وكذلك اتجاه القبلة وغضاضة العورة ووجود وقت الصلاة المعروف. وقد أضاف بعض العلماء شرطان آخران خاصة بالنساء هما ستر القدم أثناء الصلاة لأنها ليست من العورات ولكن عليها الاحتياط لتجنب أي احتمالات تساهل قد تؤثر على سلامة الصلاة عند البعض.

1. حكم الصلوات المفروضة:

تنقسم الصلوات اليومية إلى خمس فروض مفروضة على كل مكلف مكلف بالإسلام سواء رجل كان أم امرأة حسب قول الحق سبحانه:"وقوموا لله قانتين"، مما يؤكد وجوب المحافظة عليها وعدم إمكان تخلف أحد المكلفين عنها إلا لعذر مقبول شرعا.

1. فضائل وثواب الالتزام بالصلوات:

أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بتقديم الدعوة لعبادة الواحد الأحد والإقرار بوحدانية الله جل وعلا كأساس لدعوة المسلمين المقيمين حول العالم. ومن هنا تأتي أهميتها القصوى كونها محور حياة كل مؤمن وطريق خلاصه وحريته الروحية نحو ملكوت سماوي خالد بحفظ وصيانة صاحبها يوم القيامة بجنة عرضها السماوات والأرض مهجة قلب الإنسان وكل حرف منه خير توفيق لشخصيته الإنسانية وإنقاذا لحياته الأخروية من عذاب جهنم نار الموقد تلك يا لها من نعمة عظيمة! لذلك حثنا ديننا الحنيف على المواظبة عليها دوماً وجعلها مفتاح دخول جنات ونعيم رضوان الله الكريم.