فيما يتعلق بسورة يس، هناك العديد من الأحاديث التي تشير إلى فضائلها، ولكن لا يوجد دليل شرعي على وجود دعاء محدد يُقال بعد قراءتها أو خلالها. من بين الأحاديث التي ذكرت في النص الأصلي، هناك حديث ضعيف عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- يذكر فضائل سورة يس، لكنه ضعيف ولا يمكن الاعتماد عليه.
من المهم أن نلاحظ أن العبادة في الإسلام يجب أن تكون وفق ما شرعه الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-. لا يوجد دليل شرعي يدعم قراءة سورة يس بطريقة معينة أو دعاء محدد بعدها. من الأفضل أن نقرأ سورة يس كما هي في القرآن الكريم، مع التركيز على فهم معناها والاستفادة من فضائلها، دون إضافة أي أدعية أو طقوس غير مشروعة.
على سبيل المثال، الدعاء الذي ذكر في النص الأصلي: "اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله بقدر حبك فيه وبجاهه فرج عني ما أنا فيه"، لا يوجد دليل شرعي يدعمه. التوسل بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس مشروعًا، وقد وردت فتاوى في هذا الشأن تؤكد على عدم مشروعية ذلك.
في الختام، من الأفضل أن نلتزم بما شرعه الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- في العبادة، وأن نستفيد من فضائل سورة يس من خلال قراءتها وفهم معناها، دون إضافة أي أدعية أو طقوس غير مشروعة.
