دعوة القلب إلى العلي الأعلى: رسالة خاشعة للتأمل الروحي

أيها الرب الرحيم، يا من خلق السماء والأرض، وأبدع كل ما فيها، أسجد لك في هذه اللحظات الهادئة، متذللاً ومستعطفاً رحمتك الواسعة. إن قلبي ينبض بالحب والإج

أيها الرب الرحيم، يا من خلق السماء والأرض، وأبدع كل ما فيها، أسجد لك في هذه اللحظات الهادئة، متذللاً ومستعطفاً رحمتك الواسعة. إن قلبي ينبض بالحب والإجلال تجاهك، ويحمل بين طياته مشاعر الشكر والعرفان لما وهبتني إياه من نعمٍ عديدة.

في هذا العالم المتغير بسرعة، غالباً ما نفقد الاتصال بالجوهر الحقيقي للحياة؛ لكن وجودي هنا اليوم يذكرني بأن هناك قوة أعلى توجِّه الأحداث وتراقب أعمالنا. أنت من منحنى القدرة على التفكير والتعبير والعيش مع الفضائل الإنسانية الجميلة. فأشهد بذلك أن حياتي ليست مصادفة ولكن هدية كريمة من يديك الرؤومتين.

أسألك يا الله، أن تُعينّني دائماً على تحقيق الخير والسعادة لنفسي ولمن حولي. ساعدني لأكون صادقاً في نواياي وعملي، هادياً للنور وسط الظلام القاتل للروح. علم قلبي الصبر عندما تعتريني الضيق، وزرع فيه الرجاء حتى في أصعب الأيام.

وأخيراً، يا رباه! اعطني القوة لمواجهة تحديات الحياة بكل ثقة وإيمان بأن لديك خطة عظيمة لي وللعالم كله. أمين يا رب العالمين.

تقبّل دعائي، واحفظني تحت ظل رحمتك الدائمة. آمين.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات