يتناول هذا المقال مفاهيم المد العارض ودوره في تحسين جماليات وتدفق النصوص باللغة العربية. يعتبر المدّ إحدى أهم خصائص نطق الحروف العربيّة التي تساهم بشكل كبير في تحديد إيقاع اللفظ وجمالية القراءة. سنُستعرض هنا مختلف أنواع المد العارض وآثارها الجمالية والمعرفية عند استخدامها ببراعة في الكتابات الأدبية والشعرية خاصةً.
ما هو المد العارض؟
يُطلق مصطلح "المد" عادة على مدّد الصوت أثناء النطق بحرف معين، وهو أمر ضروري للحفاظ على توازن الإيقاع ضمن الجملة المنطوقة. أما المد العارض فهو نوع خاص من أنواع المد والذي يحدث نتيجة لعوامل أخرى غير موقع الحرف محل التنقيط (الحركة) أو طبيعتِهِ ساكنٍ أم متحركٌ. يمكن تقسيم هذه الظاهرة إلى عدة فروع رئيسية:
- مد الألف: يُعرف أيضا باسم "مد ألف الوصل"، ويحدث عندما يأتي حرف الألف متصلا بكلمة سابقة بدون فاصلة بينهما، مما يؤدي لمدِّ صوتَيْن بدلاً من واحد فقط. مثال ذلك قولَ الشاعر أحمد شوقي: "هذه ليالي الغرام".
- مد التنوين: يشير هذا النوع للتوسيع الواضح لصوت التنوين سواء كان بالفتح أو الضم أو الكسر وذلك قبل حذف التنوين بسبب ورود ألف وصل لاحقة له مباشرة. مثل قوله تعالى:"وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إلاَّ".
- مد قصر: ينشأ غالبًا خلف بعض أحرف الروي وبالتحديد أمام همزة قطع، كأن يقول شخص مثلا "ما أجمل البحر!." فالمدة تستمر لمدة قصيرة نسبياً مقارنة بأنواع الأخرى للمدت المختلفة المتوفرة للتعامل بها .
- مد الصلة: يتميز بمده الطويل نسبيّا وينتج حين تشابه حركة آخر حرف من الفعل الماضي وحركة بداية اسم الفاعل المُشار إليه بهذا الإسم ،مثل : (قاتلكُم) المثنى للمذكر؛ إذ ستلاحظ وجود مد ملحوظ للألف بعد حرف الكاف في كل مرة تطلق فيها هذ الاسم .
- مد البدل: يحصل عندما تعوض حروف معينة -غالباً حرفا صحيحا للسكون أو باء الموحدة- لحركات مختلفة كالنصب والإبدال وغيرها وهذا قد يجبر الناطق لتطبيق فتحة أو ضمة زائدة مؤقتاً مما يستوجب توسيع تلك الفترة الزمنية قليلاً أثناء الحديث عنها .مثالا لذلك :اعلم العالم( علم).حيث تم استبدال الباء سالفة الذكر بضمّة اختصاريه ثم جاء دور المدة المعلنة لها عقب عملية البديل تلك .
التأثير الجمالي والفني للمدِّ العارض
إن إدراك فنون توليد ونشر المصطلحات المعنية بالسطور سابقا يسمح للإنسان بالتلاعب بصوته لتحقيق توفيق مطلوب عبر ضبط سرعات ومرات ضرباته بخلاف المقاييس الدقيقة المرتبطة بتحليل التركيب اللحني للنصوص المكتوبه بالنظر لجلاليتها وتعقيداتها الخاصة والتي تتطلب دقة كبيرة وصرامة عضلية واضحات لأداؤها كما هي بالحذاقة المعتاد عليها لدى أهل الفن بكل أشكالهم وأنواعهم المتنوعة .وبالتالي تنوب سرعة التدفق المؤقت لهذه الراحة-بالقدر والمكان المناسبتين-عن الوسيلة الأنسب لإحداث وقع جميل اذ أنها تعتبر عامل مساعد فعليا لكشف أسرار الآيات القرآن الكريم وغزل أبيات الشعر الشعري الممتاز إضافة إلي امتلاك القدرة علي جذب انتباه المستمع نحو مضامين الرسائل المقدمة فقراءتها وتمييز وجوه اختلاف مراتبه الرنانة وإيقاعاتها المختلف منها فيمايلي :-
* تسريع خيوط تفاصيل المشهد الإنشائي العام حال اقتراب نهاية المطالع القصائد والنثر التعبيري عند اتمام تصويرهن حتي لو كانت نهايته مبكرة بإسلوب مغاير تماما لكل الامور السابقة ذوات الدرر وما شابه التصوير السابق ذكر منذ الصفحة الاولي للغرض منه .
*إخفاء علامات الترقيم الداخليه وتخطئ المدود الدقيقة المحاكاة للشكل بلغات اخري ذات خلفيات لغوية مختلفة كمقدار طول فترة النقطه التعجبية القاطعه للجمل والمختلسرات الاعلام البيانية وايضا رمز الفتحه المؤشرين للعطف والبناء للمفعول به كذلك الجزئية المسبوقه كالنصف الثانيه بعد الضمه والكسره المجتزأة بنظام ترجمة خارج حدود البلد الأموي الخاصـة وفق نظام صرف عربي .
*{ } فصل جديد داخل نفس الفقرة اذا شعرت بان هناك حاجة للجزم بما ورد اعلاه حول نموذجين مختصرين لاستخدام انماط التوكيد المذكورة آنفا حسب الرأي الشخصي للمستخدم الحالي لهذه الاطروحة الادبيه والتطبيقه العملي لها خلال عمله اليومي كوثيقة توجيه اساسي لدرب نهجه لنفس المضمار مستقبلا طالما تبقى ذاكرتك قادرة على حفظ جميع الاحكام والقواعد التاريخية لمختلف انواع المدارس الاشرافيه وقد اقتربت صلاحيتها للاستعمال المباشر بالمصادقه الرسميه اللازمة بذلك مجلو ومسجل بتاريخ [تاريخ كتابة رد الاستشارة].