الأضحية في الإسلام هي عمل صالح يقوم به المسلمون تكريمًا لشعائر الله تعالى خلال أيام عيد الأضحى المبارك. هناك مجموعة من الشروط الواجب توافرها سواء في الشخص الذي يريد تقديم الأضحية أو في الأضحية نفسها لتكون مقبولة لدى الله عز وجل. هذه الشروط تتضمن جوانب مختلفة مثل الدين والقوة المالية والإقامة وغيرها.
- الإسلام: يجب أن يكون المضحي مسلمًا أصيلًا، وذلك لأنه ليس مطلوبًا من غير المسلمين الالتزام بأحكام الإسلام، ولأن أعمالهم قد لا تُقبل بسبب الاختلاف الديني.
- البلوغ والعقل: البلّوغ والعقل هما شرطين أساسيين أيضًا. بالنسبة للبالغات والأذكياء فقط، فالأطفال الذين لم يصلوا سن الرشد والسنة العقلاء لا يُكلَّفون بالأحكام الدينية، وبالتالي لا يلزَمهم القيام بالأضحية إلا تحت رعاية ولي الأمر أو الوصي عليهم وفقًا لما قرره فقهاء مختلف المدارس الفقهية.
- الإقامة: معظم علماء الدين يشترطون أن يكون المضحي مقيمًا في وطنه أثناء موسم الأضاحي، نظرًا لصعوبة تنفيذ تلك الشعيرة على المسافرين والتأجيل المحتمل لإتمامها في وقتها المناسب. ويعتبر هذا مماثل للحالة الخاصة بصلاة الجمعة والتي تخضع لنفس قاعدة التعليق للسفر.
- عدم كون المرء حاجيًا: الأضحية ليست واجبة على الحاج نفسه ولكنه يستطيع ذبح هدية بدلاً عنها في منى طبقًا للشريعة الإسلامية.
- الاستطاعة الاقتصادية: تتطلب كل مدرسة فقهية تعريفها الخاص للاستطاعة الاقتصادية اللازمة لاستحقاق الأضحية، لكن الاتفاق العام بين الجميع يكمن في قدرة الشخص مالياً لشراء أضحيته بالإضافة لاحتياجات حياته الأخرى مثل الغذاء والكساء وما إلى ذلك.
- شروط أداء المضحي لدينه: حين يرغب أحد الأفراد في تقديمه لأضحيته، هنالكSeveral Conditions Required to Make a Sacrifice for the Non-Pilgrims: Islam, Adulthood, and Sound Mind are Essential; Residence during Festival; Not Being Pilgrim; Financial Capability; Intention behind Sacrifice; Avoiding Sharing in Sacrifices where it is not Permissible. These conditions ensure that one's sacrifice meets Islamic requirements and thus garners acceptance from Allah Subhanahu wa Ta'ala on Eid Al-Adha day.