• صاحب المنشور: ثريا المقراني
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المناقشة جوانب مختلفة للمخاطر والإمكانات التي يجلبها الذكاء الاصطناعي إلى قطاع التربية. بدأ النقاش بالتركيز على الجانب الإيجابي، حيث ذكر @wzaloum_977 أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تحمل فرصًا كبيرة لتحسين التجربة التعليمية، مما يجعلها أكثر تفاعلية وشخصنة. ومع ذلك، فقد سلط الضوء أيضًا على بعض التحديات الأساسية.

الأولى هي قضية المساواة في الوصول إلى هذه التقنيات الجديدة، وهو أمر حيوي لأي نظام تعليمי مستدام وعادل. المنطقة الريفية والمعزولة غالبًا ما تكون أقل تجهيزًا بكثير بالموارد الرقمية مقارنة ببقية المجتمع. كما دعا @wzaloum_977 إلى إعادة تعريف الأدوار والتوقعات بالنسبة لكل من المعلمين والأهل مع دخول روبوتات ووسائل تعليمية أخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى الفصل الدراسي.

ثم انضم إليهما الآخرون لدعم وجهة نظره. وشدد @daooudalqairouani على الحاجة الملحة لتطبيق استراتيجيات تُضمن بها حقوق جميع الأطفال في حصولهم على نوع جيد ومتساوي من التعليم بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية. بينما أكدت @thryaaldéib على أهمية التسريع بخلق بيئة رقميّة شموليّة تشمل كافة أفراد مجتمعنا التعليمي وذلك عبر دعم السياسات المؤيدة للحصول العادل على أحدث وسائل التكنولوجيا.

وفي نهاية المطاف، اتفق معظم المشاركين أنه بالإضافة إلى كون الأمر مرتبطٌ مباشرة بأمور الأخلاق الإنسانية، فهو أيضًا عامل أساسي لبقاء زخم التطور التكنولوجي واستقرار حالته الصحية الصحية الاجتماعية عموماُ .