كيفية بدأ الدعاء واختتامه وفق السنة النبوية المطهرة

يعتبر التعرف على الطريقة المثلى لبداية وانتهاء الدعاء أمرًا مهمًا لكل مسلم يرغب في تقرب إلى الله تعالى بطريقة مستجابة ومقبولة. إن اتباع سنن النبي صلى

يعتبر التعرف على الطريقة المثلى لبداية وانتهاء الدعاء أمرًا مهمًا لكل مسلم يرغب في تقرب إلى الله تعالى بطريقة مستجابة ومقبولة. إن اتباع سنن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا السياق يعكس تقديرًا واحترامًا للإله الواحد والعظيم كما أكدت القرآن الكريم والسنة الشريفة. إليكم بعض الآداب والتوجيهات الشرعية حول بداية وانتهاء الدعاء:

  1. البدايات بالأشادة بحمد الله وثنائه: تُعتبر هذه الخطوة أساسًا لأي دعاء حيث تشجع المؤمن على تقديم الشكر والامتنان لنعم الله المتواصلة والإقرار بصفاته العظمى. يمكن رؤية ذلك واضحاً في أول آيات سورة الفاتحة التي تبدأ بالحمد والثناء لله عز وجل قبل طلب الهداية والصراط المستقيم. يقول الله سبحانه وتعالى: "الحمد لله رب العالمين الرحمان الرحيم مالك يوم الدين". وهذا الترتيب ينبع منه التأكد من إدراك الانسان لحقيقة وجوده ومعرفته بخالق الكون قبل مطالبته برغباته الخاصة.
  1. التشفع بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم: تعتبر الصلاة على النبي محطة هامة ضمن عملية الدخول في الدعاء وخاتمة مثالية بعد انتهائه أيضًا. إنها طريقة لتقديم الاحترام وتأكيد الروابط الروحية مع الخالق عبر سيد البشرية. ورد في حديث протвон أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر شخصا ما لم يكن قد صلّى عليه أثناء أدائه لدعائه قائلا "إذا صلى أحدهم فليبادر بالتPraise for Allah and his attributes, then pray upon Prophet Muhammad before making your request." This approach is highlighted by the Quran's opening verses of Surah Al-Fatiha as a model to follow when supplicating to God Almighty. Starting with praise acknowledges His infinite blessings and greatness. Additionally, it's beneficial to conclude one’s prayer by praying on Prophet Muhammad (Peace be upon him), honoring him while also strengthening spiritual connections through our Master among mankind. As narrated from Ibn 'Abbas RA, the Prophet said: "If one of you prays, let him begin by praising his Lord, then send prayers [of blessing] over me..."
  1. طهارة النفس والجسد: يعد الوضوء جزء أساسي من التحضير للدراسة وذلك نظرا لاحتقاره للنفس واستعداد قلب المرء لاستقبال رحمة الرب الكريم خلال عملية التواصل تلك. ذكرت قصة عبد أبي عامر حيث طلب المساعدة باستخدام الماء حتى يتمكنوا من الاستماع إليه أثناء القيام بهذا العمل القدسي المقدس وهو دليل قوي على أهميته.
  1. الاتجاه نحو القبلة: يشكل توجه المصلي تجاه مكان العبادة علامة رمزية واضحة لإخلاصه وإرادته الراسخة ليكون حاضراً تماماً أمام المحبة الرحيمة والمستمع الوحيد للأقاويل الباطنة الظاهرة لدى الإنسان تحت مظلة السماء الواحد . إنه تعبير عميق عن خشوع القلب وانقياده وعبوديته لربه جل جلاله . وتمثل حالة انسجام بين جسم الرائي وروحيته الداخليتين والتي تسعى إليها روحانيته بشكل مكثف وبأكثر أشكال الامتثال حيوية .
  1. **رفع اليدان اثناء الدعاء :  "": ": ":  ":  ":  ":  "":  ""

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات