- صاحب المنشور: المهدي العياشي
ملخص النقاش:في السنوات الأخيرة، شهد العالم تزايداً كبيراً في شعبية وأهمية العملات الرقمية المشفرة مثل البيتكوين والأثيريوم. هذه الأصول الجديدة أثرت بشكل كبير على القطاع الاقتصادي العالمي، مما جعلها موضوعاً رئيسياً للنقاش بين الخبراء والمستثمرين والهيئات الحكومية. يعود هذا التأثير إلى عدة جوانب مهمة:
تأثيرات اقتصادية
- توفير بديل للدولار الأمريكي: تعد العملات الرقمية مشفّرة مثل البيتكوين عملة عالمية مستقلة غير خاضعة لسيطرة أي دولة واحدة. هذا يمكن الدول ذات الاقتصاديات الضعيفة أو تلك التي تواجه قيودا نقدية من الاستفادة منها كملاذ آمن واستثمار محتمل. كما أنها توفر وسيلة دفع رقمية عبر الإنترنت بدون الحاجة إلى البنوك التقليدية.
- زيادة الشفافية وتقليل التلاعب: تعتمد تقنية blockchain التي تعمل عليها معظم العملات الرقمية على دفتر حسابات موزع شفاف لكل المعاملات. وهذا يقلل من فرص الاحتيال والتلاعب بالمالية العامة مقارنة بالأنظمة المالية المركزية الحالية.
- تشجيع الابتكار: أدى ظهور العملات الرقمية أيضًا إلى تطوير تقنيات جديدة مرتبطة بها، بما فيها الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والبلوكتشين نفسها، والتي تساهم جميعًا في تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف بكافة الصناعات المختلفة.
- تهديد للتوازن المالي: رغم الفوائد المحتملة، إلا أنه هناك مخاطر مترابطة أيضًا. فقد يعمل ارتفاع الطلب والعرض المتغير للعملات الرقمية على تعطيل الأسواق المالية العالمية، خاصة إذا لم يكن لدى المؤسسات التجارية القدرة المناسبة لإدارتها وضبط المخاطرة المرتبطة بهذا السوق الجديد.
- سلطة الدولة والحكومات المركزية: تعارض بعض البلدان استخدام العملات الرقمية بسبب العدد الكبير من العمليات الغير مراقبة وغير المنظمة داخليًا خارج نطاق سيطرتها القانونية والنقدية المحلية مباشرةً. ومع ذلك فإن العديد منهم يجري الآن دراسة تشريع استخدامهما رسميًا تحت ظروف محددة لدعم النظام المصرفي الرسمي theirs ولمنع عمليات غسيل الأموال والجرائم الإلكترونية الأخرى .
هذه القضايا مجتمعة خلقت نقاش واسع حول جدوى ومخاطر استدامة الاعتماد العام لهذه الثورة المالية الحديثة داخل المجتمع الدولي الواسع الواسع الانتشار حاليا بطرق مختلفة ومتنوعة وفق رؤية كل بلد وما يناسب سياساته الداخلية والخارجية الخاصة به وبمشاريعه المستقبلية المتوقعة مستقبلاً بشكل عام.
