- صاحب المنشور: إيهاب الصقلي
ملخص النقاش:
يبدأ النقاش حول حرية التكنولوجيا بتساؤل إيهاب الصقلي عما إذا كانت "حرياتنا كبضائع يمكن شراؤها وتقييدها" في عصر التكنولوجيا، مع دعوة لإعادة تعريف "الحرية" لتجنب الوقوع في قفصات من الألياف البصرية والبيانات. ياسمين البكري تتفق مع الصقلي، مشيرة إلى ضرورة إعادة تحديد مصطلح الحرية. بلقيس التونسي تذهب أبعد، معتبرة أن التقنيات التي تزعم "تعزيز الديمقراطية" مجرد سحر للسيطرة، وأنه يتم إعادة صياغة الحريات الملموسة لتشكل جزءًا من عالم وهمي يتوهم لنا كفاية هذا الواقع.
يزيد حاتم الحمودي الوتيرة مع طرحه لمعضلة التوازن بين الحريات الشخصية والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، مبررًا ضرورة بعض أشكال التحكم لحماية الأمن العام والمصلحة العامة. يرى الوزاني الغزواني أن هذا التوازن غير ممكن، وأن الحرية لا يمكن التنازل عنها مقابل "الأمن العام" الوهمي. غادة العياشي تتفق مع بلقيس، مؤكدة أن ادعاءات "التكنولوجيا تعزز الديمقراطية" مجرد حجج زائفة لفرض المزيد من الرقابة باسم التحديث.
المهدي بن وازن يرى أن طرح فكرة التوازن بين الحريات والأمن بسيط للغاية، ويؤكد على ضرورة وضع قوانين واضحة تحدد حدود الأمن الرسمي دون المساس بمبادئ الحرية. نرجس الرشيدي تذهب إلى أبعد من ذلك، تحذر من توسيع مجال "الأمن العام" لعدم تمييز ما هو ضروري وما هو غير ذلك، مشيرة إلى الحاجة إلى خطوط حمراء واضحة يحترمها الجميع.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات