- صاحب المنشور: أمين الدين بن توبة

ملخص النقاش:
تدور المحادثة حول دور التفكير النقدي في مكافحة انتشار الأخبار غير المؤكدة، وتناقش مدى كفاية هذا النهج وحدَه في ظل التعقيد المتزايد للأخبار الملفقة واستخدام الأدوات التقنية لإحداث الإرباك العقلي. يشدد بعض المشاركين على أهمية توسيع حلول متعددة الجوانب لتضم المؤسسات التعليمية والدعم الحكومي والتوعية المجتمعية. بينما يدافع آخرون بقوة عن قوة التفكير النقدي ويصفونه بالسلاح الأمثل لأجل فضح المغالطات وصناعة الرأي العام المنطقي. تنقسم الآراء الرئيسية كما يلي: * **زكية الريفي**: تعتقد بأن التفكير النقدي رغم أهميته فهو غير كافٍ منفردا ضد كم المعلومات المغلوطة المنتشرة. تساعد سياسات شاملة ومنظمة ومتنوعة القطاعات الاجتماعية والثقافية على تحقيق نتائج أفضل لمكافحة الظاهرة. والصمت ليس خيارا ذكيّا ولكنه أيضا جزء من اللعبة إذا نظرناه ضمن منظومة واسعة للمقاومة السلبية تجاه الحملات الدعائية القديمة الجديدة. * **إسلام بن خليل**: يحذر بشدة من الاستهانة بإمكانيات قدرتنا الشخصية للتحيّز والتحقق من الواقع عبر استخدام أدوات البحث العلمي والفهم التاريخي للحقيقة. يقترح زيادة جهورد تقديم دروس تثقيفية وبرامج معرفية تساند الناشئة والشباب ليكون لديهم أساس معلومات صحية لتكوين آرائهم وفق رؤية واقعية صادقة مشرقة بالإيجابية والحكمة العملية.