المقصود بالروح في سورة القدر: تفسير الآية الكريمة

في سورة القدر، الآية الرابعة تحدد المقصود بالروح على أنها جبريل عليه السلام. يقول الله تعالى: "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" (سورة ال

في سورة القدر، الآية الرابعة تحدد المقصود بالروح على أنها جبريل عليه السلام. يقول الله تعالى: "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" (سورة القدر: 4). هنا، يشير "الروح" إلى جبريل عليه السلام، الذي يُعتبر رسول الله إلى الأنبياء والرسل.

وفقًا للعلماء، فإن الروح في هذه الآية هي جبريل عليه السلام، وهو أحد الملائكة الكرام الذين ينزلون في ليلة القدر بأمر من الله تعالى. هذا النزول يتميز بتنزيل الملائكة والروح معًا، مما يعكس أهمية هذه الليلة المباركة.

يُذكر أن جبريل عليه السلام هو الذي نزل بالوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإن نزوله في ليلة القدر يرمز إلى بداية نزول الوحي وتقدير الأمور في تلك السنة. هذا التقدير يشمل الرزق والأجل وغيرها من الأمور التي يقضيها الله تعالى.

هذه الآية تؤكد على مكانة ليلة القدر وبركتها، حيث تنزل الملائكة والروح فيها بأمر من الله تعالى، مما يجعلها ليلة مباركة وسلامة من كل سوء حتى مطلع الفجر.

وبالتالي، فإن المقصود بالروح في سورة القدر هو جبريل عليه السلام، الذي ينزل مع الملائكة في ليلة القدر بأمر من الله تعالى.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer