تاريخ وفاة قائد الفتوحات الإسلامية البارز: خالد بن الوليد رضي الله عنه

توفي الصحابي الجليل والخالد التاريخي، خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، في يوم الأحد الموافق الخامس عشر من شهر رمضان لعام هجري يُقدر بحوالي 6

توفي الصحابي الجليل والخالد التاريخي، خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، في يوم الأحد الموافق الخامس عشر من شهر رمضان لعام هجري يُقدر بحوالي 64 للهجرة النبوية المطهرة والميلادي بحلول العام 642 ميلادية. وقد وافق ذلك اليوم الثاني والعشرين من فبراير عام الميلاد المذكور سابقاً.

كان رحيل هذا العظيم قد حدث أثناء عودته إلى دمشق بعد انتصاره المؤزر ضد البيزنطيين الذين حاولوا اقتحام الشام واستعادت خلافته الراشدة مدينتها المحاصرة حينذاك؛ حمص وأصبحت تحت سيطرتها مجدداً بفضل قيادة "سيف الله".

وقد سُرّع دفنه فور علم الخليفة عمر بن الخطاب بما جرى له حيث أمر بدفن جثمانه المبارك بمستشفى الفضل الواقع ضمن حدود مدينة حمص حالياً داخل سوريا الحديثة والتي تعد جزءاً أصيلاً مما عرف باسم "الجيش الإسلامي" وقتئذٍ والذي كان خالداً أحد قادته الرئيسيين ومصدر إلهام جنوده عنه ومعركاته البطولية المتعددة عبر مسيرته الحربية الغنية بالأحداث الرائعة التي أسفرت جميعها عمّا ابتُلِيَتْ به دولة الرومان آنذاك مِن انهيارات متلاحقة أمام زحف جيوش المسلمين الرامية لتحقيق هدف واحد وهو نشر الدعوة الإسلامية بين كافة ربوع الأرض بغض النظرعن اختلاف الثقافات والأديان المقيمة بها آنذاك وتوجيه دعوتها للحوار مع كل الشعوب وفق منطلقاتها الدينية والسلمية المعروفة عالمياً حتى عصرنا الحالي أيضًا! لذلك فإن ذكرى وفاته لن تمحى أبدا رغم مرور القرون الطوال منذ تلك اللحظة المؤلمة للمؤمنين يوم ذاك!!


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer