ملخص النقاش:
يناقش هذا الحوار فاعلية خطاب التغيير و دوريه في تحفيز الإصلاح. يطرح المجرم السؤال هل يجب أن نتخلى عن خطاب التغيير بسبب قدرته على عدم تحقيق إجراءات فعّالة ؟
يدور النقاش حول مدى قدرة الخطاب على خلق فرق بين المثالية والواقع، مع إشارة إلى أنه يمكن أن يكون "هتافا "لا ينتج عنه إجراء عملي أو جذرا لتطبيق مادي.
الرؤى المختلفة
يرى عبد الرشيد الشهابي أن خطاب التغيير ليس غاية بذاته بل وسيلة لتحريك عجلة الإصلاح و التحول العملي للمبادئ النظرية إلى واقع ملموس.
يؤكد على ضرورة ربط الخطاب بدقة بخطط عمل محددة مرنة للتكيف مع تحديات الواقع، مشيرا إلى أن خطاب التغيير يجب أن يكون "رصيداً قيماً وليس مجرد شعار فارغ".
من جهة أخرى، ترى زهراء الرشيدي أنه لا يكفي ربط الخطاب بخطط عمل محددة بل يجب تحديد المسارات العملية لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس.
تسأل " أين يكون هذا التحول العملي ؟ هل يأتي عبر خيارات سياسية ملموسة أو من خلال إدارة المجتمع التي تنظر للمرء كأنه مصدر للهروب والتحفيز بدلاً من العمل الفعّال؟"
خلاصة
يتبين من النقاش أن فاعلية خطاب التغيير يعتمد على ربطه بخطط عمل محددة وملموسة.
يجب تحديد المسارات العملية لتحويل الأفكار إلى واقع، والعمل على إشراك جميع الأطراف في عملية الإصلاح.