- صاحب المنشور: ليلى بن توبة
ملخص النقاش:
تدور محادثتنا حول مدى مشروعية «اللعن» كوسيلة لإدارة الغضب داخل المجتمع المسلم. حيث يُناقش المشاركون الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الشعور العام بالقلق وضغط المنافسة لدى الشباب. ويتساءلون عما إذا كانت العقيدة الإسلامية تسمح باستخدام الألفاظ المسيئة كرد فعل طبيعي للغضب.
إليك الملخص الرئيسي لهذه المحادثة المثمرة:
التقاطع بين الأخلاق الإسلامية والنفس البشرية
يشدد المحاور الأول، bashar\abbad\416، على دور القرآن والسنة النبوية في تعزيز قيمة الرحمة واللين في إدارة الخلافات اليومية. مستنداً إلى حديث الرسول ﷺ الشهير حول عدم كون المرء منهم إلا برفقه الصغير وتعظيمه لكبير السن، يؤكد الباحث على تناقض اللعن -على الرغم من أنه قد يبدو وكأنه طريقة مباشرة للتحرر من الانزعاج– مع جوهر الرعاية الإنسانية التي تدعو إليها عقيدته الدينية. يقترح عوضًا عنها التوكل الراحة الداخلية والخارجية ضمن اطار الصبر كحل أفضل وسط الظروف الحرجة. لكنه يرى حاجة ماسّة للاستشارة الدينية المتخصصة أكثر للحصول على رؤية شاملة واضحة لهذا الأمر الشرعي الحيوي.
وتضيف دالية بنت عبدالكريم المزيد للاختلافات المحتملة خلف حالات الغضب بإجراء بحث معمَّق لأسبابه الجذرية وليس مجرد وصفاته الخارجيين. فهي ترى بأن بعض الاحيان تأتي تلك الحالة بسبب ظروف نفسية خارجية شديدة الخطورة والتي تستطيع التجربة الشخصية والمعرفة العلمية الحديثة بكيفية تطبيق مهارات التنفس التدريجي ومهارات الحد من توتر العضلات بالإضافة لاستخدام طرق الدعم الاجتماعي المقابل فعاليتها المضادة لتلك المشكلة. وهو توجه يستحق الانتباه إليه قطعياً عند وضع سياسات عامة ذات علاقة بهذا المجال الطبي حساس للغاية خصوصاً عندما يتم الحديث تحت مظلة حقوق الإنسان الأساسية واحترام الذات والقانون الدولي الخاص بحرية التعبير المسؤول وغير العنيفة .
وفي الوقت نفسه ، يفسر الدكتور عبد المعين جبل موقف اسلامه المنتظر بشيء آخر ذو اهميه بتلك الحقائق اذ انه يدعوا الى تقديم الاطروحات الرصينة المبنية علي اساس تفكير منطقي وعقلاني بغض النظر عن مصدر الطاقة الحاملة لذلك التصرف . بذلك يبني بناءه الخاصة قائلاً بان استخدام اي نوع من انواع الطرق البدائيه كاللعن اذا جاء نتيجة وجود هواجيس هستيريه دفينة فنحن هنا أمام حالة مرض نفسى وليست مجرد رفض شخصي يستدعى سلطات القانون ! فالجميع مجبور وعرضة للإصابة بالاكتآب والفزع حين تعرض له مضاعفات بيئيه خارجيه قتاليه ممهدة لحالات مشابهة تلزم بعدها بالتوقف فورًا ومراجعة احدى المستوصفات النفسانيه الموثوق بها وقد قدم مثال حي يصنف لمجمل نقاط الانفعال اللازمة لاتقان عملية ضبط الاعصاب خلال عمليات التشريح اللغوية والتواصل الاجتماعى المحكوم بقواعد اخلاقه دينيه مطلقه المدلس وهي كما يلي :
-التدرج فى اخذ قرارات صادقه بدون تشنج
-العزل الذاتي لفترة مؤقتة حتى ترتاح اعضاء الجسم كامله ويعود توازن عصبيه المخ لسابق حاله الاستقرار الوظيفي الاساسي المصاحب للنظام المعرفي القديم الذى اعتاده الشخص منذ ولاده وبداية نموه العمرى الاولى وحتى اللحظه الحالي