حرّم الإسلام أكل لحوم الخنازير بناءً على عدة عوامل دينية وعلمية صحية متكاملة. يأتي الحظر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كجزء أساسي من تعاليم الدين الإسلامي. دعونا نستكشف هذه الأسباب بالتفصيل.
الأسباب الدينية:
- التبرئة من الوثنية: يرى العلماء المسلمون أن حظر تناول لحوم الخنازير يعود إلى ارتباطها وثيقاً بالوثنية القديمة. فقد كانت شعوب ما قبل الإسلام تقدس الحيوانات وتتخذها رمزاً لعبادتها لألوهة أخرى غير الله عز وجل. لذلك جاء التحريم تصديقاً لتوجيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتطهير المجتمع المسلم من آثار الجاهلية وما كان عليها من عبادة الأصنام واستخدام بعض الحيوانات في الطقوس الوثنية.
- النظام الغذائي الصحي: رغم عدم وجود تفسيرات علمية واضحة آنذاك، إلا أنه يمكن القول بأن اختيار الله سبحانه وتعالى لنظام غذائي شامل ومتوازن للمسلمين يشمل جميع أصناف الطعام المعروفة وقت نزول الوحي باستثناء محددات معينة مثل لحوم الخنازير، قد جاء بهدف تحقيق رفاهية وصحة المسلمين بدنيّاً وروحيّاً. فالإسلام دين حياة وسعادة للإنسان وفي هذا السياق يندرج تحريم اللحوم التي تضر بصحة الإنسان إذا تم استهلاكها بشكل مستمر ومفرط حسب الدراسات الحديثة كما سنوضح لاحقاً.
- دور التوحيد والإخلاص لله: يعد منع تناول لحوم الخنازير جزءاً من منظومة إيمانية أكبر في الدعوة إلى توحيد الألوهية وعبادة خالق الكون الواحد فقط بلا شريك له وهو الرب الرحيم بنا وبجميع خلقه. فالهدف النهائي هو غرس مبدأ الإخلاص المطلق والتوكل الحقيقي على الله جل وعلا وإعلاء قيمة القصد والإرادة الإنسانية نحو تسخير كل الأمور لوجه ربه تعالى وطاعته واجتناب ما نهى عنه بما فيه صالح قلوب المؤمنين وأبدانهم أيضًا.
الأسباب العلمية الصحية:
مع تقدم الطب الحديث واكتشافاته حول خصائص ومكونات مختلف أنواع الغذاء، ظهرت العديد من الفوائد المرتبطة بعدم تناوُل لحُومِ الْخَنَازِير والتي تتوافق تمام الاتفاق مع المنظور الشرعي الإسلامي فيما يلي أمثلتهم:
- الأمراض المنتشرة: تعتبر خنازير البر أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مقارنة بالمواشي الأخرى؛ إذ تحمل الكثير منها طفيل "دودة الأنكلستوما" الذي يؤثر سلبياً على صحة الجهاز الهضمي لدى البشر عند تناوله ونقل العدوى عبر برازه. بالإضافة إلى ذلك فإن خميرة "تريبيشيزا جونزي"، وهي عبارة عن فطر ضار يوجد داخل أجسام الخنازير، يمكن أن تُسبب مشاكل هضمية خطيرة لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاهه خاصة أولئك المصابون بحساسية اللبن والأناناس والموز والشوكولاتة وغيرها مما يسمى بالحساسيّة المتعددة للأغذية الجديدة(NMFS). وهذا يعني احتمالية ظهور علامات مشابهة للحساسیة لاعنیب دیگر من المحروبات الاسلامیه کالخمره وحبوب الکافیرین حیث یکون رد فعله البطيء والمتأخر أكثر فتكا بمناعة الجسم وضعفت قدرة دفاعات organism ضد تلك المواد الضارة داخله وخارجہ مما یؤدی الی ضعف المناعه العامة للجسم علی المدى الطویل ویزیل خطر التعرض لاحتمالات إصابتیe اخرى یدركها جامعو المرض والجثمانین بالفعل .
- مستويات الحموضة الدهنية: وفقًا لدراسات علم الأحياء الدقيقة والكیماییات بیولیگیcemic ، تحتوي دهون الخنزیر علی نسب مرتفع جدا جدا لفئات حمضی ألفا لينولايك ALA وOmega6 المفيدة لصحت الانسان بينما نقص نسبة Omega3 فيها عالي للغاية أيضاً بدرجة تؤذي الصحة القلبیة والدماغیۃ للبشریۃ لأن معظم الدهنیات السلیبة الموجودة فیھا ذات مصدر نباتی وليس حيوانی كالباقی فی انواع الأکل الأخرى . بالتالی فان زيادة الاستهلاك لهذه النوعيات سيؤثر بالسلب علي معدلات نشاط انزيماتی الدم ويخفض كثافة بروتين الليپوفروتين HDL المسؤولعن تنظیفالشرايين ومن ثم رفع مخاطر انسداد الشراینی والتصلبات التي تهدد الحياة بإذنالله بل وقد تتسبب بالإسكمییات الذبیلیهوالذبحة الصدریه منذ سن مبكرة بسبب ارتفاع مستوى الترسبات الدهنیات الخطرة بجدار الوعائیات الناهیه للقلب خاصه .
هذه هي بعض أهم الاسباب الدينية والصحيَه التی دفعت الرؤساء الدينys للعرب وَالعجم الي تبني Decision سیاسی بان يحرم تناول لحوم الامهات في العالم العربی والمسلم پیذکیها ايضا وذلك استنادآ لما ورد بفریق موافق في الفقهاء والمدارس التفسیریه المختلفة حول حكم أكليها شرعا ...حيث اعتبره علماء الفقه والحلال والحرام ذاتیثاً مذموماً عملاً بطابع الحرب المعلنه علیه اجتماعیا ودیناویا ضمن التشريع المقدس لنا ولغيرانا...