الثورة ضد النظام: الإصلاح أم التفكيك؟

تدور نقاش حاد ومفصل حول النهج الأمثل للتغيير الاجتماعي في ظل نظام سياسي يعتبره الكثيرون فاسداً ومتأثراً بالفساد المتأصل فيه. ترى بعض الأصوات مثل هالة

- صاحب المنشور: عبد الولي المسعودي

ملخص النقاش:
تدور نقاش حاد ومفصل حول النهج الأمثل للتغيير الاجتماعي في ظل نظام سياسي يعتبره الكثيرون فاسداً ومتأثراً بالفساد المتأصل فيه. ترى بعض الأصوات مثل هالة بن تاشفين أنه رغم تحديات تغيير المفاهيم والتوجهات الأساسية ضمن النظام القديم، إلا أن تجاوز تلك الخطوة قد يؤدي مباشرة إلى الفوضى والفراغ السياسي. تقدم اقتراحًا بالبدء بإعادة النظر والتعديلات التدريجية على سياساته ومبادئه - وهو نهج يستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية عبر مراحل زمنية طويلة. بينما تشاطر بلبلة القاسمي مخاوف بشأن مدى فعالية عمليات التصحيح الجزئي لهذا "الجسم المريض". تسأل بسخرية إن كانت جهود التحديث ستكون كافية لحفظ سفينة تغرق بالفعل بسبب العيوب الداخلية لنظام الحكم نفسها. يشير وجهة نظرها إلى فقدان ثقتها بأن أي اصلاحات جزئية سوف توفر حلولا عميقة للمشاكل السياسية المنتشرة حاليا والتي تعكس جوهر المشكلة المتعمقة بعمق بمؤسسة السلطة الحاكمة ذاتها . ويتضح من خلال هذا الاختلاف الواسع للأراء وجود خلاف واضح حول أفضل طريقة للتعامل معهذه الوضعيات الحرجة حيث يقسم المشاركون إلى فريق يدافعون عن الحلول الأكثر طموحاً وأخرى تميل لاستخدام استراتيجيات أكثر واقعية وبناءة لتطبيق الاصلاحات الديمقراطية المنشودة داخل المجتمع المعني بالموضوع المطروح للحوار hereinabove.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات