يُناقش مجموعة من الأفراد في مدونة حبيبة البركاني، موضوع "التصفيح" كأداة لتحسين صورة الإسلام. يطرح الحكيم الدين بن عمر مسألة الأهمية في التركيز على جذور المشكلات بدلاً من مجرد معالجة الأعراض، محذراً من أن الاعتماد على التصفيح قد يكون وسيلة لتجنب المعالجة الفعلية للقضايا الأكثر عمقاً. تؤيد رؤى بناني فكرة الحكيم الدين، وتشدد على ضرورة التغيير الجذري في طريقتنا التفكير والتصرف كحلّ لمعضلة "التصفيح".

المشكلات و الآراء

يرى حمادي الدرقاوي أن "التصفيح" يمكن أن يكون جزءًا أساسيًا من العملية العلاجية، ويجب ألا نتجاهل الخطوات الصغيرة نحو التغيير. يؤمن بأن الاستراتيجيات قصيرة وطويلة الأجل يجب أن تكون مكملة ومتكاملة.

تشارك مريم المنصوري الرأي في ضرورة تحليل النصوص الدينية بعناية، مع التركيز على السياق التاريخي والثقافي لتفسيراتها الصحيحة.

ترى رؤى بناني أن "التصفيح" كثيرا ما يستغل لإخفاء الحقائق الأساسية بدلا من حلّها بفعالية، وندعو لعدم خداع الذات عبر رقاقات الترقيع، بل للبدء في رحلة شاملة لتغيير داخلي شامل.

رشيد الزاكي يوافق على مريم المنصوري ويؤكد على أهمية السياق التاريخي والثقافي للنصوص الدينية عند تفسيرها، لضمان عدم الانحرافات وتقييمات خاطئة للالتزامات الإسلامية.