في سياق العهد القديم من الكتاب المقدس، يعد قصة سيدنا يوسف عليه السلام واحدة من أكثر القصص دراماتيكية ومعبرة. هذه القصة التي ذكرت في سفر التكوين، تحدد بدقة عدد إخوة يوسف الصغير. وفقاً للنصوص الدينية الإسلامية والمسيحية والإبراهيمية الأخرى، كان لدى يوسف اثنى عشر أخا. هؤلاء الإخوان هم: روبيل، شمعون، لوي، يهوذا، إسحاق، زبلون، دانيال، نفتالي، غاد، أشير، وياسين وافرايم.
روبين هو الأكبر بين جميع الأخوة وهو أول ولد ليعقوب وزوجته ليئة. بينما يعتبر ياسين وأفرهام أبناء زوجة يعقوب الثانية راحيل. ولكن نظرًا للدور الكبير لهما في القصة، يُعتبران جزءً من الـ12 اخوان الذين عانوا من ظلم يوسف وتحولوا فيما بعد إلى احترام وتقديس لأخيهم الأصغر عندما أصبح نائب ملك مصر.
هذه الحقيقة ليست مجرد ذكر تاريخي للحياة المسيحية والعربية القديمة فقط؛ بل أيضا توضح قوة الرحمة والتسامح والصبر كما يتجلى في قصة يوسف. رغم الخلافات والأخطاء الأولى بين الاخوة، إلا أنها أدت في النهاية لتحقيق الوحدة والحكمة الروحية.