- صاحب المنشور: معالي بن ناصر
ملخص النقاش:
تناولت المناقشة مسألة دور "التخطيط المشترك" في تعزيز التغيير الاجتماعي. يرى العديد من المشاركين أن هذا النوع من العمليات غالبا ما يستخدم كواسطة لاختبار المياه، حيث تبدو وكأنها تقدم فرصة للشعب للمشاركة لكنها في نهاية المطاف تدمج ضمن النظام القائم، مما يحافظ على وضع مستقر غير قابل للتغيير.
بدأت الحياة الشرقاوي بالنقد الشديد لهذه الممارسة، مؤكدا على أنها تشغل الناس والشعوب بإجراءات شكليّة خالية المحتوى. ثم قدم أشرف بن زروق منظورًا مختلفًا، موضِّحًا أن التغيير يتطلب وقتاً وصبرها، وهذا يعني استخدام هكذا آليات لبناء زخم عام قبل التدخل الكبير.
الملك الديب شاركت برؤية توافقية، مدافعة عن أهمية البناء الزمني للتغيير ولكن أيضا منتقدة لاستخدام الأنظمة التقليدية والتي قد تؤدي إلى تجمد الحالة القائمة عوضاً عن تطويرها. ella qaroui اتفقت أيضاً على ضرورة إعادة النظر في طريقة الاستماع والتنفيذ المقترحة من رأي الجمهور. الملك الديب أعادت التأكيد لاحقا على حاجتنا للابتكار في الطرق المعتمدة حاليا للحصول على تغيير دائم وعادل.
من جانبه، الزهري البوعناني وصف التخطيط المشترك بأنه نوع من تهدئة الشعب السياسي، وهو أكثر عرضة لأن يكون وسيلة ضغط أقل منه أداة حقيقية للتغيير. أخيرا، سلط عبد الخالق الدرويش الضوء على الحاجة الملحة لإعادة تحديد المفاهيم المرتبطة بالمشاركة والإصلاح، بهدف جعل الأصوات العامة لها تأثير مباشر وبناء.
وفي النهاية، خلصت معظم التعليقات إلى أن التخطيط المشترك كما هو عليه اليوم قد يفشل في تحقيق أجندة التغيير الحقيقية. إنها تحتاج إلى إعادة صياغة واستخدام تكنولوجيا مبتكرة تسمح بصوت مجتمعي أقوى وأكثر فعالية داخل عملية صنع القرار.
عبدالناصر البصري
16577 בלוג פוסטים