قبل ظهور الإسلام، اشتهرت المجتمعات العربية القديمة بصفات حميدة جعلتها متفردة بين الأمم الأخرى. لقد امتزجت الطبيعة الصحراوية والقيم التقليدية ليعطي ذلك صورة فريدة لشخصيات الفرد والعلاقات الاجتماعية. إليكم بعضًا من أبزر تلك الصفات:
1. الصدق والكرم: تمتع العرب بتلك الأخلاق منذ القدم. فالصدق كان أحد أبرز علامات الشخصية العربية المميزة، مما أكسبهم ثقة واحترام الجميع. أما الكرم فهو جانب آخر لامع في شخصية العرب، حيث كانت استضافة الضيف وتقديم الطعام له أمرًا شائعًا للغاية، بل وأقاموا أيضًا نار الضيافة ليوجهوا مسارات ضيوفهم المتجولون خلال الليل. شخصيات مثل حاتم الطائي مثلت هذا الجانب بشكل حياري بارز.
2. الحرية والفخر: رفض العرب قبيل الإسلام الانقياد والاستعباد بكل أشكالهما، وفخروا باستقلالهم وحريتهم التي رافقتهم دومًا عبر تاريخهم الطويل.
3. حسن الجوار وتعزيز الروابط الاجتماعية: اهتمام كبير للحفاظ على حقوق وجوانب رعايته للجيران والتأكيد عليه كالجانب المهم جدًا ضمن أخلاقياتهم الدقيقة التي اكتسبوها بصورة طبيعية دون توقعات خارجية واضحة.
4. التحمل والصبر: واجهه المجتمع العربي العديد من المحن والمعاناة نتيجة لقسوة المناخ وظروف الحياة البدوية القاسية مما شكل منهم شعب شجاع ومصمم على مواجهة العقبات مهما بلغت درجة صلابتها وشراستها وتحمل التعرض لها لفترة طويلة بدون شكوى أو زوال إرادتهم الداخلية تجاه هدف واحد وهو البقاء والنمو رغم اختلاف الظروف الخارجية عنه تمام الاختلاف .
5. الولاء وعدم الخيانة: يعد اليقظة والحذر ضد أولئك المخالفين لهذه القيمة واحدة فقط من عدة نماذج تشكل أسس بناء ثقافة الثبات والثبات داخل العمليات اليومية لحركة تقدم مجتمع مصمم لبقاء نفسه وانتشار تأثيره الواسع المدى حول العالم القديم آنذاك خاصة عند انتشار الدعوة الإسلامية لاحقا وبروز دور المسلمين المستقرنشأ تحت سقف ذات العادات التراثية الراسخة منذ عشرات القرون مضت
هذه فقط أمثلة مختارة لملامح مختلفة لتاريخ المملكة العربية السعودية المبكرة والتي تعكس جوانب متنوعة للمجتمع السعودي القديم والذي حافظ على الكثير ممن هذه الخصائص عبر الزمن عندما تغيرت معظم الدول المجاورة بطريقة جذريّة كبيرة جدا بسبب عوامل عديدة ومتنوعة أثرت عليهم بشكل شامل نوعيًا وكميًا كذلك