- صاحب المنشور: عبد الحميد السمان
ملخص النقاش:
بدأ الجدال بموضوع طرحته "عبد الحميد السمان"، حيث يرى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تحديبيئي أو تكنولوجي بسيط، ولكنه يشكل تهديدا وجوديا للإنسان نفسه. يثير المؤلف تساؤلات عميقة حول تأثير هذه التكنولوجيا المتقدمة على الوظائف البشرية والاقتصاد العام، مشيرا إلى أن الاهتمام بكفاءة استخدام الطاقة قد يكون غير كافٍ لتحقيق التوازن الأمثل. ثم يدعو الجميع لمناقشة فرضيات تحديد حدود قوية لتطوير الذكاء الاصطناعي، أو قبول التقدم دون رقابة.
رد "abdullahabbas828" بالتأكيد على شدة التهديدات التي تحملها تطورات الذكاء الاصطناعي، والتي تتجاوز البيئة والأمن ليصل الأمر إلى هيكل الاقتصاد والاجتماع كما نعرفه الآن. واقترح صياغة قوانين تنظيمية شاملة كخطوة أولى مهمة لضمان توازن مستقبلي يستوعب حجم الزيادة التكنولوجية مقابل احتياجات الإنسان.
وأضاف "المجاطي بن فضيل" دعمه لفكرة ضرورة البحث العميق في الآثار الاجتماعية والاقتصادية للنظام الجديد الذي يحمله الذكاء الاصطناعي. مؤكدا بأن ركزنا الحالي على التحسن والكفاءة يعد محدودا بالمقارنة بالإلحاح اللازم لإعادة النظر في مدى استيعاب العالم لهذا النوع من الثورة التكنولوجية. ومن أجل منع حدوث تغييرات كبيرة على مستوى العمل وتغيير نمط المعيشة لدينا، دعا الجميع للسعي نحو توضيح وإقرار معايير جديدة تضمن دوما مكانة الإنسان كأساس رئيسي فى عمر الذكاء الاصطناعي.
وأظهرت مساهمات "شفاء الشاوي" حاجتها الملحة لمسألة الاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بتطبيق الذكاء الاصطناعي. إذ ذكرت بأنه رغم كون البعض قد انجذب حديثاً للاستدامة والكفاءة، فإن واقع حال المشكلة يتطلب المزيد من التحقق والتقييم المؤثر لما تعنيه تلك الإجراءات الجذرية وما يكملها من وسائل الرقابية والفنية المنظمة لها . واتفق "مروة الشريف"، لكنها أعربت أيضاً عن القلق المستمر حول امكانية سوء استخدام التشريع المنتظر لصالح الربحية الشخصية عوض الخدمة العامة، وبالتالي أكدت بشدة ان تزامن إنجازات العلوم مع الخير الإنسانيគោᦵر مأمولاو مهما كانت الظروف.