- صاحب المنشور: غازي القاسمي
ملخص النقاش:تعتبر التكنولوجيا واحدة من أكبر الثورات التي شهدها العالم في القرن الحادي والعشرين. وقد أحدثت تغييرات جذرية في مختلف المجالات، ومنها مجال التعليم. في السابق، كانت المدارس والجامعات تعتمد بشكل كامل على الوسائل التقليدية مثل الكتب والدفاتر والأقلام. لكن مع تطور التكنولوجيا، أصبحت الأجهزة الرقمية مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية.
أحد أبرز التأثيرات الإيجابية للتكنولوجيا على التعليم هو زيادة الوصول إلى المعرفة. بفضل الإنترنت، أصبح بإمكان الطلاب والطالبات الوصول إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من المصادر التعليمية، سواء كانت مقالات أكاديمية، أو دروس فيديو، أو نماذج تفاعلية. هذا الأمر ساهم في تعزيز فهم الطلاب للمواد الدراسية وتحسين مستواهم الأكاديمي.
كما أن التكنولوجيا ساهمت في تطوير أساليب تدريس جديدة ومبتكرة. فعلى سبيل المثال، أصبح من الممكن الاستفادة من الواقع الافتراضي والواقع المعزز في تعليم العلوم والتاريخ، مما يساعد الطلاب على التفاعل مع المواد الدراسية بشكل أكثر فعالية. كما أن التعليم عن بُعد أصبح أمرًا مألوفًا، مما يتيح للطلاب من مختلف أنحاء العالم الوصول إلى برامج تعليمية عالية الج