تبدأ صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك بعد صلاة العشاء من الليلة الأولى لرمضان، وهي الليلة التي يُرى فيها هلال الشهر. هذه الصلاة مستحبة في الإسلام، وهي من السنن المؤكدة في شهر رمضان، حيث يُشرع للمسلم أداء عشرين ركعة من التراويح في كل ليلة من ليالي رمضان.
صلاة التراويح هي صلاة نافلة، وليست فرضًا، ولكنها لها فضل عظيم وثواب كبير، كما ورد في الحديث الشريف: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه". هذه الصلاة تُؤدى جماعة في المساجد، وتُسمى أيضًا "قيام رمضان"، وهي تتكون من عشرين ركعة، يصلي كل ركعتين بتسليمة واحدة.
يُفضل أن تُؤدى صلاة التراويح بعد صلاة العشاء مباشرةً، قبل الوتر، وتُقرأ فيها أجزاء من القرآن الكريم. كما يُستحب أن تُؤدى جماعة في المساجد، حيث يُجمع الناس خلف إمام واحد، مما يعطي شعورًا بالروحانية والتعاون بين المسلمين.
ومن الجدير بالذكر أن صلاة التراويح ليست مقتصرة على صيام نهار رمضان، بل هي مرتبطة بدخول الشهر من الليل ابتداءً، وبآخر يوم من رمضان انتهاءً. لذلك، لا تُصلّى التراويح إذا ثبت انتهاء الشهر برؤية هلال العيد أو بإتمام عدة رمضان ثلاثين يوماً.
في الختام، تبدأ صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك بعد صلاة العشاء من الليلة الأولى لرمضان، وتُؤدى جماعة في المساجد، وهي من السنن المؤكدة في هذا الشهر الفضيل.
