أجر ختم القرآن الكريم: فضله وثوابه في الإسلام

الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس، وجعل تلاوته من أعظم القربات. إن ختم القرآن الكريم له فضل عظيم وثواب جزيل في الإسلام، حيث يعتبر من الأعمال الصالح

الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس، وجعل تلاوته من أعظم القربات. إن ختم القرآن الكريم له فضل عظيم وثواب جزيل في الإسلام، حيث يعتبر من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الدين الإسلامي.

في الحديث الشريف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ" (رواه الترمذي). هذا الحديث يبين أن قراءة حرف واحد من القرآن الكريم تكسب العبد حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.

كما أن ختم القرآن الكريم له أجر خاص، حيث ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ فَلَهُ جَنَّةٌ" (رواه ابن ماجه). هذا الحديث يشير إلى أن من يختم القرآن الكريم في شهر واحد له أجر عظيم، وهو دخول الجنة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ختم القرآن الكريم له أثر كبير في حياة المسلم، حيث يزيد من إيمانه ويقربه من الله عز وجل. كما أنه يساعد على فهم معاني القرآن الكريم وتدبره، مما يؤدي إلى زيادة العلم والتقوى.

ومن المهم أن نذكر أن ختم القرآن الكريم يجب أن يكون بترتيب معين، حيث ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقْرَأ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ" (رواه البخاري). هذا الحديث يشير إلى أن أفضل طريقة لختم القرآن الكريم هي قراءته في شهر واحد.

وفي الختام، فإن ختم القرآن الكريم له فضل عظيم وثواب جزيل في الإسلام، وهو من الأعمال الصالحة التي يجب على المسلم الحرص عليها. نسأل الله أن يجعلنا من الذين يختمون القرآن الكريم بترتيب صحيح ويستفيدون من فضله وثوابه.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات