- صاحب المنشور: نور المرابط
ملخص النقاش:
في ظل الثورة التكنولوجية العالمية المتسارعة، برزت الحاجة الملحة إلى تحول رقمي شامل في مختلف القطاعات، ومن بينها قطاع التعليم العالي. هذا التحول الذي ظهر كحل استراتيجي للمواجهة الفعالة للتحديات المعاصرة مثل جائحة كورونا وتقلّب الأسعار العالمي، يوفر فرصاً عديدة للتعليم العالي العربي ليتكيف مع البيئة التكنولوجية الحديثة ويستثمر هذه التقنيات لتحسين جودة التعلم والوصول إليه. إلا أن تحقيق ذلك يتطلب مواجهة تحديات متعددة تتعلق بالتنظيم والإدارة والبنية التحتية وبناء القدرات البشرية.
الفرص التي يقدمها التحول الرقمي:
- الوصول الشامل: يمكن للمنصات عبر الإنترنت أن تزيد الوصول إلى التعليم الجامعي لأعداد أكبر من الطلاب الذين قد لا يتمكنون من الالتحاق ببرامج تقليدية بسبب القرب الجغرافي أو التكاليف المرتفعة.
- flexibility and customization: توفر البرامج الرقمية فرصة لتوفير تعليم أكثر مرونة وشخصانية بناءً على الاحتياجات والمواعيد الشخصية للطالب.
- التعلم مدى الحياة: تعزيز ثقافة تعلم مستمرة حيث يمكن للخريجين الاستمرار في تطوير مهاراتهم وأدائهم المهني بدون قيود الزمان والمكان التقليديين.
- تحليل البيانات وتحقيق نتائج أفضل: استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الأداء الأكاديمي يمكن أنه يؤدي إلى قرارات أكاديمية أكثر دقة واستهدافا.
- استخدام الوسائل التفاعلية: تساهم الأدوات الرقمية بتقديم محتوى تعليمي غني ومتعدد الوسائط مما يعزز تجربة التعلم لدى الطلاب.
التحديات التي تواجه عملية التحول الرقمي:
- الاستثمار الأولي الكبير: يتطلب تطبيق حلول رقمية حديثة استثمارات كبيرة في مجال البنية التحتية البرمجية والأجهزة اللازمة لدعم تلك الحلول الجديدة.
- قدرات التدريب والاستدامة: هناك حاجة ماسة لإعادة تدريب أعضاء هيئات التدريس والطاقم الإداري حتى يستطيعوا إدارة بيئة عمل رقمية بكفاءة وكفاءة عالية.
- **ضمان النوعية والسلامة*: يتعين وضع ضوابط واضحة وجديدة للحفاظ على سلامة ومصداقية المحتوى التعليمي عبر الإنترنت ضد محاولات الغش وانتحال الهوية وغيرها من المشكلات الناجمة عن الطبيعة غير المنظورة لهذه البيئات التعليمية الإلكترونية.
- **تأثير الضغط الاقتصادي-: رغم فوائد التحول نحو التعليم الرقمي، فإن بعض المؤسسات التعليمية قد تصاب باختلال توازن مادى نتيجة للتحولات المفروضة عليها بالتزامن مع ارتفاع تكلفة الانتقال إليها مقارنة بنماذج تقديم الخدمات العقيمة حالياً .
- **مشاكل عدم المساواة الاجتماعية - : بينما يفتح التعليم الرقمي أبوابه لمن هم ذوي الدخل الأعلى وللكثر ممن لديهم خبرات واسعة بالسوق الدولية ، إلا انه يخلق أيضاً حقلاً جديداً من الحرمان بالنسبة للأعمال الصغيرة والصغيرة والكبيرة الحجم والتي تتميز بصغر حجم مواردها المالية وصعوبتها نسبياً فى فهم وتعقب المواكبة المستمرة للإجراءات الرسميه ذات المغزى القانونى والقانون الدولى الخاص بها والمتعلقة بهذه المجالات المتنوعه والفروع المعرفية المختلفة المكونه لها مجتمعا واحدا تحت مظلة واحدة وهى "العمل" وهو مصطلح يشمل العديد من الأقسام والمعايير المختلفه الواجب العمل بموجبات واحد منها أثناء التنفيذ العملى للنظام الجديد للعمل والعلاقات الاجتماعية المرتبطة مباشرة بحياة الجميع سواء كانوا طلاب أم موظفين أم عمالا...الخ