- صاحب المنشور: سليمان البركاني
ملخص النقاش:
بدأت المحادثة بتأكيد المؤلف، سليمان البركاني، على كون تعليم النساء نهجًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة وليس مجرد وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية. يرى المؤلف أن المرأة المتعلمة ليست مجرد عاملة اقتصادية، بل هي رائدة ومتحفزة للتغيير الإيجابي. يشجع القارئ على مشاركة آرائه فيما إذا كانوا يؤمنون بهذا الرأي أم لا ويطرح تساؤلات حول العقبات المحتملة أمام هذا الهدف.
انطلقت المحادثة بأفكار متنوعة من المشاركين:
- رامي حسان: يؤكد على أهمية التعليم لكل شخص بغض النظر عن الجنس، مشددًا على أن تعليم النساء يسمح لهن بتحقيق تفوق في مجالات مختلفة وأن يتقلدن أدوار قيادية. يعتبر هذا الأمر جزءًا من تغيير بنيوي هام في الهياكل الاجتماعية نحو المساواة والعدل. توصيات رامي حسان تشمل تطوير سياسات تستهدف الوصول العادل للتعليم للجميع وبخاصة الفتيات والنساء باعتبار ذلك الخطوة الأولى نحو التقدم المستدام والجذري.
- مولاي ادريس بن عليّة: يتفق مع رأي رامي حسان، موضحًا أن تعليم المرأة يحدث تأثيرات كبيرة وتغييرات جذرية لمصلحة مجتمع أكثر عدلًا وأكثر إنصافًا. كما يحث الجميع على العمل من أجل توسيع فرص التعليم للجميع لأن التعليم هو الأساس الرئيسي للتقدم الحقيقي.
- عبد المجيد البدوي: بينما يعترف بقيمة رؤيا رامي حسان حول دور التعليم في تحقيق التنمية واستقرار المجتمع، إلا أنه يطرح تساؤلًا حول مدى احتمالية تغيير الأفكار التقليدية حول الادوار الجندرية فقط عبر تعليم المرأة. يقترح البدوي أن الحل الأكثر شمولاً ربما يكون من خلال معالجة الحواجز النظامية والثقافية الضمنية والتي قد تحد من فرصة women لاستخدام مؤهلاتها بكاملها حتى لو حصلن عليها.
- زينة البصري: تبدأ بدعم كلام مولاي ادريس بن عليّه لكنها تضيف جانب آخر مهم وهو ضرورة عدم نسيان تحديات مثل التحيز الجنسي وعدم المساواة الاقتصادية التي تؤثر على القدرة الفعلية للمرأة في الاستفادة القصوى مما تعلمته بسبب ظروف عمل وعوائق أخرى فرضتها الخلفية الثقافية أو القانونية.
- رباب البكاي: تتبع زينة بذكرتها لأهمية الدعم المؤسسي للقوانين والتشريعات لتمكين المرأة فعليا عقب التعلم. فهي توضح أن الأمر يتطلب جهود مشتركة بين قطاع التربية والإطار التشريعي للحصول على نتيجة ذات تأثير دائم وفائدة حقيقة للمجتمع.
- معالي بن جلون: يستكمل النقاش بإضافة أنها لأجل تمكين المرأة بشكل فعال، يجب الأخذ بعين الاعتبار منظورا شاملا يتضمن العديد من عناصر الحياة اليومية الأخرى بخلاف التربية كالنظافة الصحية والصحة العامة والحريات المدنية وغيرها الكثير من الاحتياجات الأساسية للإنسانية قبل أي شيء آخر. وهذا يعطي صورة واضحة لما يحتاجه المجتمع ليكون متحضرآ وآمنآ للجميع بلا تمييز وفق النوع جنساني ولا أي سبب ذوي طبيعة اجتماعية أخرى .
- وأخيراً ، عروسي القرشي: يقوم بالإشارة إلى التناغم المطلق بين تصورات معالي وبين طريقة الرؤية الشاملة للموضوع حيث تعتبر ان جميع جوانب الحياة الإنسانية مرتبطة ارتباط وثيق ببعضها البعض , وتحتاج كل واحدة منها للدعم كي تتمكن الآخر من تقديم افضل ماتستطيع وهكذا دواليكcircle ]