الفقه في اللغة العربية يعني الفهم، وهو العلم الذي يبحث في الأحكام الشرعية العملية المستمدة من أدلتها التفصيلية. يُعرّف الفقه اصطلاحاً بأنه العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية. هذا التعريف يشمل جميع جوانب الحياة التي تتعلق بالعبادات والمعاملات، حيث يبحث الفقه في الأحكام المتعلقة بالعلاقات بين الإنسان وربه، وبين الإنسان ونفسه، وبين الإنسان ومجتمعه.
موضوع الفقه واسع ومتنوع، فهو يتناول أفعال المكلفين من العبادات والمعاملات، ويستند إلى أدلة شرعية تفصيلية مثل القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. يهدف الفقه إلى فهم وتطبيق الأحكام الشرعية في مختلف جوانب الحياة اليومية، بما في ذلك العبادات مثل الصلاة والصيام والحج، والمعاملات مثل العقود والتصرفات والعقوبات والجنايات.
الفقه ليس مجرد مجموعة من القواعد والقوانين، بل هو منهج حياة يهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق الفرد وحقوق المجتمع، وبين الدنيا والآخرة. فهو يوفر إطاراً شاملاً لتنظيم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويضمن تحقيق العدالة والمساواة بين الناس.
في الختام، الفقه هو علم حيوي ومهم في الإسلام، فهو يساعد المسلمين على فهم وتطبيق أحكام دينهم في حياتهم اليومية، ويضمن لهم حياة متوازنة ومستقرة وفقاً لتعاليم الإسلام.
