في الإسلام، تعتبر الدورة الشهرية من الأمور الطبيعية التي تخص المرأة، وتؤثر على بعض العبادات مثل الصلاة والصيام. وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب على المرأة أن تتوقف عن الصلاة والصيام أثناء فترة الحيض، والتي تبدأ من أول يوم يظهر فيه الدم وتنتهي عند انقطاعه تمامًا. بعد ذلك، يجب عليها أن تغتسل وتعود إلى أداء الصلاة والصيام.
من المهم أن نلاحظ أن الحيض يختلف عن الاستحاضة، حيث أن الاستحاضة هي نزول الدم خارج فترة الحيض الطبيعية. في حالة الاستحاضة، يجب على المرأة أن تترك الصلاة والصيام لمدة خمسة عشر يومًا، ثم تصبح في حكم الطاهر وتستطيع أداء العبادات مرة أخرى.
بالنسبة للدم العائد قبل مدة أكثر الحيض، فإن الأصل فيه أنه حيض، ويجب على المرأة أن تترك الصلاة والصيام له. ومع ذلك، إذا زاد عن اليومين، فقد تبين أنها مستحاضة، والواجب فعله على المستحاضة هو ما ذكر في الفتاوى المتعلقة بالاستحاضة.
فيما يتعلق بالدم الخارج إن كان له صفة الحيض، فهو حيض، سواء كان قبل سن اليأس أو بعده، وسواء خرج بنفسه أو بمعالجة طبية. ومع ذلك، ننصح النساء بترك المعالجات الطبية التي تسبب أعراضًا تشبه أعراض الدورة الطبيعية، لأن ما قدره الله تعالى على النساء فيه الخير والعافية.
من المهم أن تتعلم النساء أحكام الدورة الشهرية والصيام بشكل صحيح لتجنب أي أخطاء أو إثم في أداء العبادات. يجب عليهن أيضًا أن يسألن أهل العلم الثقات عما أشكل عليهن في هذا الشأن.
ملاحظة: هذا المقال مبني على المحتوى الأصلي المقدم، مع إضافة تفاصيل إضافية وتوضيح بعض النقاط لضمان جودة المعلومات والسلامة اللغوية.